18 نوفمبر، 2024 1:32 ص
Search
Close this search box.

ملاحم البكارة …. في (غزوة ليلة الدخلة) تبدد الاحلام

ملاحم البكارة …. في (غزوة ليلة الدخلة) تبدد الاحلام

بعد ان وافق اهلها على اقترانها الكريم بقريب من مكان غريب عنها ……بدت ترتيبات ليلة العرس ….وبحكم العادات والتقاليد  الماثورة والمنقولة عن الاهل والاجداد…..تحرك الاهل والاخوان في همة ونشاط وسؤدد بالدعوة لليلة الفرح التي ينتظرها عريسنا(الفحل )بلهفة شديدة  يستنفذ جزء منها باحلامه  الانثوية التي …..سكران بخمر الشهوة والتعري باحلام اليقظة(( فهي المنفذ الوحيد لامنيات الشباب المكبل بالكبت والحرمان المتقلب على لظى العادات والتقاليد…الرنانة في هذه البلاد))
وعروسنا  اللطيفة فقد بدت عليها علامات الاضطراب  لخوفها ان تكون  أحلام العذارى سراب صيف لاهث…فهي الفسحة الوحيدة للبنت في هذه البلاد تحت سقيفة العادات العقيمة …فالاحلام بيننا لاتخضع لرقابة اوتسلط او تجبر …احلام  ما لها من نفاذ…بلا شرط او قيد..فسحة للامل..
عروسنا ثملة بالعواطف بلا خمر مختمر  ….ها قد اتى فارسها المغوار الرقيق الرفيق الرحيم الكريم القوي ….فلطالما حلمت به ليال طوال …..تتلوا  ترانيم المساء على كتفه….حرف بحرف  وحلم بحلم وخاطر بخاطر …..
فاجئتها الحقيقة المرة في ليلة الدخلة …
فارسنا الشجاع صار غازيا صارما بتار ……وتحول الرفق الى اقتحام وجنون ومجون……صار هزبرا متوحشا ….
فتاتنا ..استيقظت من حلم الفرحة الى كابوس الحقيقة …فلا عطر فواح …..او كلام بواح بالغزل والعشق…
 على أي حال انتهت مراسيم الزفاف واستقر الحراك والتزمير  و توابعه من ألوان الفرح و أنصرف المباركون من الاصدقاء والجيران  …
ماتبقى فقط  اصحاب البدع والضلالة من اللقلقيون  الذين يتمسكون بتقاليد  مفجعة تربك حياة الناس …لا يخرجون الا ببشارة البراءة من العهر التي جائوا لرؤيته!!!
دخل العروسين  إلى مخدع الحب و العطور الفواحة  أنهكت الغرفة و الألوان الخضراء و الحمراء بهرجت الجدران والسقف المرفوع  كما زيّنت العروس و العروسة و أشبعتهم من شذاها …
و خلف الباب ينتظر المنتظرون رفعة العلم الاحمر ….
و أي علم  ..علم الشرف الرفيع  من الاذى و العفاف ومنبع الطهر…..
في انتظار صك البراءة …
في انتظار الختم الشريف للدم الطاهر العفيف …**
ليختم به شهادة حسن السيرة و السلوك في حق ابنتهم كدلالة على عفتها و طهارتها و حسن تربيتها !!!
و أما فتاتنا الحالمة  فعليها ان ترضى  بفحل مستفحل يخدش كل قوانين السماء في غزوته المباركة التي هي على يقين أنها ليست بحاجة الى براءة تشهر بين الخلق … و لكن من باب حكم القوي على الضعيف وسد الذرائع كما يقال شرعا …..
فمن كثرة اللغو والتخويف والتهويل  مُلئت التعليمات الباطلة في راسها  !!! ساورها وسواس قهري …
ماذا لو لم تجري الدماء كما ارادوا مني؟؟؟ماهي خياراتي …؟؟؟هل سيبقى فارس احلامي ؟؟؟؟ام ساتحول الى فريسة ليس لها من مفتريسها عاصم الا الله؟؟؟؟دعت الله ان تغرق الخرقة بالدم.. ويجري الى سابع ارضين …كسيل العرم…
كيف تخرج من هذا الموقف اللعين ان لم تسيح الدماء على بعد الدخول؟؟؟ ماذا ستفعل بعفتها !!!
ماذا ستقول لأمها و أخواتها الكبار و الصغار !!! في لحظات من الزمن تحول الحلم الى كابوس …والفرحة الى هم…
رجل غريب عجيب ماذا يريد مني غير الجنس المقيت ؟؟؟ينزعني عنه كغيار داخلي !!ان انهى نشوته!!! تعساً لهذه التقاليد اللعينة!!وبئس القيم !!تأكلها الحيرة ؟؟اين هويتي وقيمي وخلقي؟؟؟نحن هنا بلا هوية ..قيم منزوعة الشرعية!!!!!!!!هذه عادات نسطورية..***
ماهذا ؟؟؟زواج وستر ؟؟ام فضيحة وحفلة عهر؟؟حتى لو ثبتت برائتي من العهر كما يطلبون؟؟؟سيشهدون لمسي من رجل اختلي به امام  اعينهم من وراء حجاب ؟؟؟اهذه سنة بلادنا ؟؟؟ديننا لم يدعوا لهذا؟؟من اين اتوا بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اسئلة وحوارات اصدعت راسها…
وهنا أبوها ينتظر و يترقب و أخوتها القابضون على السكاكين بأيدهم (( كالقابض على الجمر )) و هي متعددة الاستخدام من نحر الخراف إلى نحرها لو لم يتم الذي في بالهم !!!
الوان الزينة شحبّت لون وجهها من شدة الحيرة………وهاهي بين نارين ..الحياء ام الاستسلام للخروج بصك البراءة .!!!
فهي ليست عديمة الحياء!!!
تشجعت وخلعت ثيابها وتبسمت بحياء غطى حتى اناملها …سترت نفسها بشعرها..حتى غشي عليها تحته… ضغوط وأفكار ارتسمت على هيهات أن يهدأ الروع و ينجلي الخوف ما لم تجتاز العقبة الكؤود !!!
بكل ثقة التي كانت مالئة نفسه …
اعتلى الجسد الناعم  كالهزبر الضرغام و الليث الهمام عازم بدأ الغزوة الكبرى ليعيد أمجاده و يقدم على فتوحات  محصنة  !!!
الخوف غشيها و الحياء ركبها …فمنعته و هي التي رغبّته !!!
حاول الكرة تلو الكرة و الخوف و الهلع سيد الموقف !!!
حتى جرى الدم وبرهن المطلوب …مستعينا بالمعطيات التي لديه…..
و استخرج شهادتين بفتحة …
شهادة بفحولته وأخرى بعفتها و براءة ذمتها …
و ما أن سال الدم و مع كل آلمها و أنينها اتصلت بأمها  لتبلغها على استحياء  !!!
واسكت الفضول وقلة ثرثرة الاخرين وشيعت راية الطهر بين النساء وبمباركة الاهل اجمعين!!!!!!!!!
و علت الزغاريد من الأم …
و تبسم الأب من بعد طول تجهم …
وابتداءً من نهاية عاداتنا في الرواية علاه فالتقاليد في كل البلدان النايمة هي واحدة !!!!!!اشهار الدم بكل استهتار واستحقار لكرامة اهل العروس وكانه صك للبراءة من لوثة شرف حدثة لهم لذلك نبين التالي
 تقليد نسطوري*** كانت الطائفة النسطورية أو النساطرة وهي نسبــة إلى “نســـطور التي هاجرت من “الرها” ، بعد أن أغلقت مدرستهم فيها، “مدرسة الرها”،على يد زينون سنة 439م ،  فهاجرت الطائفة تحت قيادة “بارسوما”  سنة 457م إلى فارس ، وأنشأت فيها مدرسة “نصيبين”،  وانتشرت من هذه المدرسة حملات التنصير على الطريقة النسطورية إلى جوف آسيا  وفارس وبلاد العرب والمغرب العربي .
غشاء البكارة**ليس كل النساء ينزفن عند أول جماع جنسي لهن..فهو على ثلاث انواع…. وفي “الأيام الخوالي ” حين كانت كثير من الفتيات يتزوجن في سن مبكرة جدا، كان النزيف أمرا شائعا. أما اليوم فالنساء يتزوجن في سن أكبر، والغشاء المخاطي يصبح أكثر مرونة مع العمر. عندما تصر المرأة على استقدام الدم بإجراء العمليات أو السحر أو طرق أخرى، فأنها تبقي على استمرار خرافة العذراء النازفة. وأهالي الفتيات سوف تواصل انتظار حدوث النزيف لأن ” الأخريات ينزفن “. و الضغط يستمر، ونبقي الآمال معقودة على تلك العروس الشابة العذراء. **كيف يمكن أن تكون، عذرية الفتاة هي الأمر الوحيد الذي يتم التركيز عليه هنا؟ ومن السخافة، أن يسمح الرجل لنفسه أن يفحص خرقات زوجين شرعيين بعد ليلة الزفاف للتأكد من براءة المرأة. وماذا عن الرجل..؟ 
إنني أريد أن أسأل هؤلاء الحمقى كيف تضمن خرق مبقعة بالدم طهارة المرأة ؟ السبب في تسميتي لهم بالحمقى، هو لأنهم جاهلون بما يكفي ليعتقدوا أن جميع النساء ينزفنّ،اضافة للاستهانة بالبنت واهلها بتصرفهم الجاهل للخلق والادب

وبعكس ذلك، فالسبب الوحيد الممكن هو أنهن مارسن الجنس أصلا من قبل. الحقيقة هي أن غشاء البكارة لا يثبت أي شيء. و ليس ثمة سبب لذلك، وأن الكل مسئول نفسه عن أعماله. فإن ارتكبت خطأ ما، فالله وحده يحاسبك، وليس حماة جاهلة.”
إذ لا يوجد في القرآن أي ذكر عما يدل على العذرية مثل الدم على المفرش. وفي كل الأحوال يفرض الإسلام على أتباعه رجالا ونساء الامتناع عن ممارسة الجنس قبل الزواج. وممارسة الجنس قبل الزواج تعتبر من أكبر الخطايا التي يمكن أن يرتكبها المسلم. وفقا للإسلام ليست مراقبة أو الالتزام بالعذرية من الشريعة، لأن القضية هي بين الفرد والله. “ليست” بين هذا الفرد والله والعمة والخالة وأولاد القريبات……

لفظ الدخول (الجماع):  كلمة الدخول (وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ ﴿23﴾ النساء) الدخول يشير إلى أول جماع عندما تتزوج امرأة أول عملية نكاح بينك وبينها أول عملية جنسية هذه تسمى دخولاً. أي كما قلنا وطء وعندنا زواج وعندنا جماع وعندنا نكاح هذا عام، كلمة دخول عندما نقول فلان دخل بفلانة أي أول مرة والباقي لا يهمنا هل دخلت بها؟ هل جامعتها ولو مرة واحدة؟ يسمى هذا دخولاً كما قال الدكتور نجيب يترتب عليه أحكام (وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ ﴿237﴾ البقرة) أي قبل الدخول وبعد الدخول فحينئذٍ هذا يسمى دخولاً. فكلمة فلان دخل بزوجته المرة الأولى وعلى هذه المرة تترتب أحكام من حيث النفقة ومن حيث المهر هكذا هذا الدخول.
ولم اجد في شرع الله تعالى ارتباط بين الدم المسفوح  وصحة الزواج….الا ان يشترط جهارا في عقد الزواج….فهو يدخل في عموم لفظ الباكر….ولايريد منهم هذا التشهير .والتحقير لاهل البنت ودعسهم في كرامتهم .
ان لم يفيض الوادي بسيل قرمزيا  فانتم حثالة ناقصي شرف !!!!……الى  الجحيم بكل ما اوتينا من قوة انتم وبنتكم  ذات الاخدان وصاحبة الولدان !!!.وبالتالي تهمة باطلة احدثها جهل عقيم ……….فهذه من قمة الظلم …يحق لنا ان نقول عليها بدعة ضالة مضلة …  والاسطورة مستمرة بالبقاء..بالرغم من تناقضها مع كل  السنن  والشرائع…
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9
http://www.brooonzyah.net/vb/t173057.html
http://forums.fatakat.com/thread97957
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=12583&page=2

أحدث المقالات