الجمعة الاخيرة شهدت ساحة التحرير في بغداد .. عرض فيلم “طريق مريم”. وهو تطور ايجابي ..كنت اسعى له.. فبد بادرت بالتعاون مع الفنان جبار محيبس قبل عام ..لتقديم مسرحية . الا ان اللجنة (حينها) رفضت.. الا ان هذا التطور ضروري لاسباب..
اولا.. الساحة شعبية مستقلة عفوية..هذا ما يفترض لها.
ثانيا.. ساحة التحرير تكون منفتحة للابداع والتجديد والفن الشعبي.
ثالثا.. تكون لجنة واعية تهتم بجانب العروض والمعارض والمسابقات الفنية.
رابعا.. يفتح المجال للفنانين والشعراء والانتاج الصوري عموما.
خامسا.. يفتح المجال للنشاطات والمنظمات والتجاريات..
سوف يتم الاشكال هنا ..حول استقلالية الحراك الاصلاحي ..والخوف من استخدامه لاغراض اخرى..
وهذا الاستخدام الانتهازي والمنحرف يفترش ان لا يكون اكيدا.. بل يجب ان يكون العكس.. .ان تسخر هذه العناوين كافة لدعم الحراك الاصلاحي الهادف المستقل . ودعم شعبيته.. وجعل ساحات التظاهر اماكن عامة شعبية ثقافية .. منفتحة على ابناء شعبنا كافة.. ليتزودوا بثقافة الاصلاح والامل في النجاح.. من خلال المعارض الفنية.. والمسابقات العلمية.. لان مشكلتنا الحقيقية ثقافية.. اقصد غياب ثقافة الاعتزاز بالوطن وسيادته واستقلاله..
لقد نجح المتظاهرون في رفع علم العراق ..وازاحة الاعلام الصفراء ..كذلك صدح النشيد الوطني ..بدلا عن نعيق احزاب السلطة اامزعج.. تحية لساحة التحرير ومن تظاهر فيها ومن اعتصم… فهي الامل للعراق والعراقيين الشرفاء. وللحديث بقية