لأنها تعي بان العراق على أعتاب , مرحلة جديدة تظم في ثنايها , طفولة تشوهت بسبب عنف كبير نتيجة الأحداث والمعارك, وتعرض مساحة واسعة من العراق الى عنف
ولانها سباقة في اختيار البرامج المميزة والمهمة في البناء المجتمعي,
ولأنها تعتمد التحليل البيئي في أعداد التخطيط الاستراتجي الصحيح, على اعتبار التحليل احد أدواته المهمة, أعدت اجتماعات مكثفة , بمثابة ورش عمل,أشرت المشكلة( العنف ضد الطفولة) على أساس ان الطفل هو اللبنة الأساسية في عملية بناء الإنسان , والتي تؤسس الى بناء وطن معافى خالي من أي سلوك منحرف غير حضاري,
أشرت على مواطن, البناء, الأسرة ,والمدرسة ,والشارع, لذلك سعت الى إشاعة ثقافة مجتمعية, تنبذ العنف ضد الطفولة .
أشرت بان العنف نتيجة السلوك المنحرف, لذلك طالب بسن قوانين رادعة بحق المسبب, وحث الأجهزة الحكومية بإعداد ورش عمل وفتح أفاق تعاون مع المؤسسات الإعلامية وحقوق الإنسان,
وطالبت جميع وسائل الإعلامِ في مراقبة بث و تصويرِ العنفِ كَسلوكٍ مثيرٍ ومَقبول، وإظهار المجرمينَ كأفرادٍ يقومون بعمليَّاتٍ بطوليَّةٍ. والأمر ينسحب على أفلام الكارتون, عدم تكرارُ ظهورِ العنف في البرامج الإعلاميَّة ونزع طابع الخطورةِ والأذى، ليصبحَ على المدى الطويل وسيلةً مقبولةً لدى الأطفال خصوصا ونحن على أبواب مرحلة جديدة ما بعد داعش , لتحرير ذهنية الأطفال الذين عاشوا وشاهدوا مراحل الارهاب, من اجل خلق طفولة سوية ، لذلك أطلقت حملة توعية عبر التواصل الاجتماعي, لاستغلال أوسع مساحة إعلامية, استعداد الى مشروع أوسع.