23 ديسمبر، 2024 7:10 م

في بعض الاحيان لا ينتبه الانسان الى نفسه ولايعرف اين هو من هذا العالم ولامن حيث المجتمع ولا حتى ان يعرف قدره بين الاخرين ودائما مفاخرا بنفسه واهليه وعشيرته اما اذا كانت لديه طقوس دينيه فاياك ان تمر بها لانها الخط الاحمر الفاصل بينك وبين الحياة .ولذا اصبحت الطقوس عند الناس هي الديانات بل هي الدين وليس طقوس دينية او شعائر يحتذا بها وانما هي العبادات التي يتقاتل عليها الناس في كل ارجاء المعمورة.والبعض الاخر بدء يؤله اناس بعينهم وابتعد عن عبادة الله سبحانه وتعالى واصبحت وصارت الوهية بعض الاشخاص اكثر بكثير من الوهية الله عز وجل واصبحنا نقبل بما عندنا وننظر للاخر بأنه على ضلاله.هذا عند الكل وليس عند طرف دون سواه وفي كل الاديان دون استثناء
والكل منا يعيب الاخرلا بل يشتمه حسب طقوسه وعاداته وديانته ونبقى نذم ونتشأم الواحد من الاخر والكل منا يعتبر طقوسه وديانته وما يقوم به من تصرفات هي الاصح والاخرون ما هي الاضلاله وخرافات فترى البوذي والزرادشتي واليهودي والمسيحي والمسلم والصابئي والازيدي والشبكي …والخ من الديانات الاخرى .
وكل واحدة ولها لون خاص بها من هذه الطقوس العجيبه الغريبة يميزها عن الاخريات من الديانات .مما جعل الدين في مأزق ولا تعرف من هو الدين القيم ولا توجد هنالك متشابهات بل متناقضات اكثر ممن تتشابه وصراعات وربما سباب وشتائم ولذا اصبحوا ذوي العقول الراجحة في حيرة من امرهم من هم الارجح والكل ينادي انا الاصح .اضف الى ذلك تصرفات بعض ممن يتصدى العملية السياسية وهم من الاحزاب الدينية حيث اسأوا الى المجتمع والدوله ونهبوا المال العام امام انظار الناس دون خجل ولا مخافة الله وقتلوا واغتصبوا ودمروا البنى التحتية للبلد بقصد وحثوا على التقسيم
مما جعل بعض الناس ومن الذين يؤمنون بالمنطق ايمان راسخ ولا يقفون على قرار لها من صحه ومن ثم تصل بهم الى الالحاد بمن جاء بها وبالوصول الى الاله التي يرغبون للوصول اليها بهذه الطرق العجيبة .
مما اصبحت ظاهرة لعدم الاعتراف بها بل الى الاشمئزاز منها . واخيرا اصبحت ظاهرة الالحاد تزداد يوما بعد اخر
وتنشط ولا احد ان يحاول ان يعالج اسبابها ومعرفة من يغذي هذه الظاهرة .
ولربما تكون هذه الظواهر الدينية هي ظواهر مدسوسه من بعض الجهات التي تريد ان تخزي دين الطرف الاخر بما فية من شعائر مخزية غير معقولة وغير مقبولة لتفوز ديانتها بالاخر وتكون هي اكثر اعتدالا ومقبولية لدى الاخرين .ولذا نر ان الدول العربية هي الاكثر من بين دول العالم بالتحول الى الالحاد من غيرها وخاصة في صفوف الشباب وذلك ايضا بسبب البطالة والفقر والعوز وهم في بلدان غنية جدا وحكامها ممن يدعون الدين .هذا بحد ذاته يشجع على ظاهرة الالحاد .
اما ان هنالك امة ملحدة او قومية او جماعة معينة فهذا ليس له صحة اطلاقا وليس هنالك شيء من ذلك القبيل ان الالحاد جاء نتيجة وعلى من كان سبب بها ان يحاسب نفسه اولا حسب المثل الصيني (بدلا ان تلعن الظلام اشعل شمعه )
بل ان هناك اشخاص نبذو تلك العادات والطقوس والشعائرالدينية المتعددة والتي لايستوعبها العقل ولا المنطق . وبعض المواقف والخطب من قبل الخطباء لبعض الديانات هي التي ادت بهؤلاء الملحدين الى الالحاد.
وعلية نقول اتقوا الله يا اولي الالباب عسى ان تكونوا بأتقائكم هذا ان تكسبوا الناس بدلا من ان تنفروهم من الدين ويصبح عدد الملحدين بتزايد وتكونون السبب بالحادهم وتدخلوا نارا وخصوصا المدسوسين من الصهيونية العالمية.
واستغفر الله لي ولكم