أيرانيو العراق بدأوا بالتصويت في الانتخابات الرئاسية لبلدهم

أيرانيو العراق بدأوا بالتصويت في الانتخابات الرئاسية لبلدهم

بدأ الايرانيون المقيمون والزائرون للعراق اليوم التصويت للانتخابات الرئاسية لبلدهم وذلك في ستة مراكز انتخابية بأشراف وفد من مفوضية الانتخابات الايرانية وصل الى بغداد.

وقالت السفارة الايرانية ان هذه المراكز الستة ستخصص لاقتراع الرعايا والزوار والسياح الايرانيين في العاصمة العراقية بغداد بالاضافة الي مراكز تصويت اخرى في المحافظات الجنوبية النجف وكربلاء والبصرة اضافة الى اقليم كردستان الشمالي عبر حوالي 30 صندوق انتخابي.

وبحسب وسائل اعلام ايرانية فأنه قد تم ايضا تحديد مراكز اقتراع في بعض المستشفيات بالاضافة الي صناديق متنقلة في عدد من مناطق العاصمة العراقية وذلك خصيصا للرعايا الايرانيين الذين يعجزون عن التوجه الي مراكز الاقتراع الستة.

وافتتحت المراكز الانتخابية ابوابها للمشاركين في التصويت في الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة ويتم غلقها في السادسة مساء لتبدأ عملية العد والفرز مساء اليوم نفسه بإشراف وفد من مفوضية الانتخابات الايرانية وصل الى بغداد قبل ايام.

ولم تفصح السلطات الايرانية او العراقية عن عدد الايرانيين في العراق الذين سيشاركون في الانتخابات

اليوم او عدد المقيمين منهم في العراق. وفي اخر انتخابات رئاسية ايرانية جرت عام 2013 واوصلت حسن روحاني الى الرئاسة فقد شارك في التصويت انذاك حوالي 70 الف ايراني مقيم وزائر متواجدين في العراق ذلك العام.

وافتتحت ايران عام 2013 خمسة مراكز في محافظة البصرة وخمسة في النجف واربعة في بغداد ثلاثة منها في منطقة الكاظمية والاخر في مقر السفارة الايرانية كما افتتحت ثلاثة مراكز اخرى في اربيل ومثلها في السليمانية حيث بلغ عدد المراكز الانتخابية في العراق 25 مركزا انذاك.

ويتنافس الرئيس الحالي حسن روحاني في هذه الانتخابات للفوز بولاية ثانية حيث يُنظر إليها على أنها حاسمة لتحديد الاتجاه الذي ستسير فيه ايران وهي لاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط. وبسبب برنامجها النووي ودعمها لحكومتي العراق وسوريا فإن القوى العالمية تنظر إلى طهران باعتبارها جزءا من المشكلة والحل لمعضلات المنطقة في آن واحد.

ومن المستبعد أن تشهد إيران إصلاحات سياسية حقيقية بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة  لأن هذه الإصلاحات ستعوقها المؤسسات الحاكمة الموجودة في أيدي المحافظين ومن بينها سلك القضاء والجهاز الأمني .. لذا لا ينبغي الرهان على حدوث أي تحسن في مجالات حقوق الإنسان وحرية التعبير والتجمع السياسي والإعلام.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة