توقعت الأمم المتحدة، الخميس، فرار 200 ألف شخص آخر من الموصل مع اشتداد القتال بين القوات العراقية ومسلحي داعش في الشطر الغربي من المدينة.
وذكرت “ليز غراندي”، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق في بيان، “مع اشتداد العمليات العسكرية واقترابها من منطقة المدينة القديمة في الموصل نتوقع فرار ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين”.
ويعيش نحو 250 ألف مدني في أحياء الشطر الغربي للموصل، بحسب تقديرات منظمات إنسانية، ويستخدم مقاتلو التنظيم المتشدد المدنيين دروعاً بشرية، كما ينتزعون منهم آخر ما تبقى لهم من مواد غذائية.
وتقول منظمات إنسانية إن عدد النازحين شهد ارتفاعاً قياسياً من الموصل في الأيام الأخيرة إذ وصل 20 ألفاً منهم يوم 11 آيار/مايو.
وفر نحو نصف مليون شخص من الموصل منذ بدء الهجوم على المدينة منتصف تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وكانت القوات العراقية قالت، الثلاثاء، إنها استعادت السيطرة على معظم مساحة الموصل، فيما يؤكد التحالف الدولي على إن “داعش” على وشك الهزيمة في المدينة.
وتقول السلطات العراقية إنه لم يبق لداعش سوى 12 كيلو متراً مربعاً من مساحة المدينة التي سيطر عليها “داعش” عام 2014، وخسر الشطر الشرقي منها في كانون ثان/يناير الماضي.