القضاء والتعليم ركنان اساسيان من اركان بناء الدولة العراقية منذ أقدم السنين …. ابتداء من مسلة حمورابي وانتهاء بالقراءة الخلدونية !!
ولكن في عراقنا الجديد عراق ما بعد الاحتلال الأمريكي الغاشم استبح كل شيئا …. فلا قضاء سلم من هيمنة السلطة التنفيذية وسلطة الأحزاب , ولا تعليم سلم من عبث العابثين من الأميين واشباه المتعلمين الى روزخونية الجوامع والحسينيات الذين هيمنوا على المؤسسة التعليمية فنقلوا اليها ثقافة الطائفة والمذهب !!
فمن الغرابة ان تستولي أحزاب الإسلام السياسي على مؤسسه مهمة مثل مؤسسة التعليم لتحيلها الى كومة ركام …. فتباع الشهادات العلمية مثل بيع صكوك الغفران في معاهدنا العلمية !!
فيصبح الملاٌ فرهود مثلاً وهو الذي لم ينهي دراسته الابتدائية بعد …. يصبح بين ليلة وأخرى وهو الذي يحمل شهادة أوليه من معهد ( الصحابي الجليل أبو لؤلؤه ) فيتم معادلتها بشهادة الدكتوراه في وزارة التعليم العالي التي يقودها قيادي في حزب الدعوة ….
هذا …. مثلاً ….. مثلاً …. والأمثال تضرب ولا تقاس !!
هذا التداعي امتدت صدعه الى كافة ارجاء جدران البيت التعليمي فحل به الفساد والمحسوبية والرشى والأمية !
واليوم نعرض عليكم مشهد واحد من مشاهد هذا التداعي الذي حل بالمؤسسة التعليمية !
انه المشهد المضحك المبكي للدكتور خميس سبع الدليمي مدير عام دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي , وكيف ساوم هذا ( السبع ) من أجل ابتلاع دار من أب احد التلاميذ بحجة لملمت موضوع قبول ولده في احد الجامعات العراقية !
الى هنا سوف اصمت لأدع الوثائق تتكلم ….. !