هكذا يكافئ أكراد العراق تركيا على أستباحت أراضي كردستان وعلى قصفها المستمر لقراهم بحجة ملاحقة حزب العمال الكردي يكافئوهم بالنفط العراقي وبدون علم الحكومة وتضرب كل قوانين الدولة العراقية والحكومة الذين هم جزء منها بوزرائهم ونوابهم ووكلائهم للوزارات وتطلب من الحكومة المركزية بالرد على تركيا بالشجب والاستنكار نتيجة القصف المستمر وانتهاك الاجواء(الكردية) نعم انها الاجواء الكردية والكل يعلم لو احدى طائرات القوة الجوية العراقية دخلت الاجواء في كردستان العراق بحجة ملاحقة الأرهابيون وهم كثر في منطقة كردستان لقامت الدنيا ولم تقعد والدليل عند ألقاء المالكي لكلمته في حفل تخرج دورة لضباط الشرطة قبل يومين وطالب منهم الضرب بيد من حديد على كل مجرم وارهابي .لكن الكرد والبعض الاخر من المتملقين لهم من القائمة العراقية اجمعوا وأصروا على ان المالكي يريد عسكرة المجتمع العراقي بكل الصيغ ونسوا وتناسوا ان البارزاني لم يخلع بزته العسكرية الى يومنا هذا وبعد ان تم تحقيق الاقليم لكافة حقوقة وبحماية الطائرات الأمريكية بعد حرب الخليج عام 91 لكنه كم من المرات دخل في حرب مع نده الاخر الطالباني وأستجار بصدام كي يحمية من هزيمته وهو الأن لم يحرك ساكناً لبيشمركته ويرسلها الى حدود ايران او تركيا لحد يومنا هذا ويزعق ويصيح ان الحكومة المركزية تشتري السلاح كي تقوم بالهجوم على كردستان العراق كم انت (غغغغغغغغغغغ) ايها البارزاني وبتحدي سافر لكل قرارات الحكومة المركزية يقوم بحماية الارهابيون واولهم الهاشمي ويصدر النفط المستخرج من اراضي الاقليم الى تركيا بالعلن وقبل ان يكشف عن عمليات التهريب المستمرة الى ايران وافغانستان من قبل وكأنه يكافئ الاتراك على فعلتهم بالقصف اليومي المستمر على قرى الاكراد في كردستانه ولم يحرك ساكن ولم يطلب من الحكومة المركزية بالرد او الاستنكار لهذه الفعلة ويزعق لماذا الحكومة لم تشجب وتستنكر ونسي ان وزير الخارجية العراقي هو من الاخوة الاكراد وهو معني يالشان الخارجي ولم تصدر منه اي ادانة او شجب وهذا من عمل الوزراة الصميمي التي يديرها الاكراد بكل فشل وفساد.تركيا تساند الجيش السوري الحر وتقصف ابناء شعبها من القومية الكردية هذه تركيا الجديدة بقيادة الاسلامي المتزلف للغرب اوردغان.ألا كان الجدير بالاخوة الاكراد الخروج بمظاهرات عارمة نتيجة القصف المستمر لحدوده من قبل الطامعتين ايران وتركيا بدل ان يتهم الحكومة المركزية بأقتطاع جزء من اموال كردستان وبدل ان يرسل قوات البيشمركة الى مناطق في ديالى وكركوك والموصل من اجل استعراض العضلات وأفتعال الازمات المستمرة مع الحكومة المركزية بشتى الحجج والذرائع ويزيد من سقف مطالبه المستمرة في كل مرة من أجل حصول على مكتسبات أكثر .كان الأولى بالبارزاني ان يندد ويرسل قواته لحماية الحدود بدل ان يعربد ويتهم ويطالب بعدم تسليح الجيش العراقي ولايبيع النفط العراقي المستخرج من اراضية من خلف ظهر الحكومة العراقية بحجة ان الحكومة تقطع عنه المشتقات وكأنه يكافئ الاتراك على جميع افعالهم على حدود كردستان ويتهم المالكي بالدكتاتورية وهو اكثر دكتاتورية من المالكي في الامس سأُل احد اعضاء تحالفه عن دكتاتوريته بعد ان اتهم المالكي بها حينها اجاب البارزاني ليس دكتاتور وانما جاء بالأنتخاب اكثر من 70% من الشعب الكردي انتخبه أي كذبة سمجة هذه الكل يعلم ويعرف مدى دكتاتورية البارزاني وتسلطه على رقاب الشعب الكردي بالأسايش هو وعائلته وعشيرة بارزان.لكن من المستحسن للبارزاني وحكومة الاقليم العودة الى الحضن العراقي ومساندة الحكومة العراقية حتى تتمكن الحكومة ومرغمة ان تدافع عن اقليم كردستان من الفرس والاتراك وترك أسطوانة المناطق المتنازع عليها تحل بطريقة اخوية بين الاهل وترك لهجة العنصرية التي تغلف كل خطاب الساسة الكرد كونهم سيقعون فريسة للذئبين الايراني والتركي لو قرروا الأنفصال والابتعاد عن الحضن العراقي والأرتماء في احضان الاخرين والتاريخ شاهد على هذا الكلام……..