19 ديسمبر، 2024 5:59 ص

تمكّنت جريدتنا رياضة وشباب وبجهود خاصة من الحصول على وثائق جديدة ومخيفة تدين أفعال كثيرة في رياضتنا العراقية التي ما برحت تخرج من أزمة حتى تقع بأخرى وكأنها كتب عليها العيش في الأزمات التي تسمح لأشخاص معيينين التنعم بما وجد تحت أيديهم في غفلةٍ من الزمن.. ونرى من نقصدهم إما يغذون تلك الأزمات أو يفتعلونها من خلف الستار ليبقوا هم بعيدون عن الواجهة التي تعني إنكشافهم وتعريتهم وحتى سقوطهم، لذا واصل أولئك المعنيون عملياتهم غير القانونية للتلاعب بالأموال العامة التي أبيحت على مرأى ومسمع كل القنوات المعنية سواء بالمساءلة أو التدقيق أو المحاسبة وتشخيص التقصير..
نحن في رياضة وشباب خالفنا الجميع وسرنا بعد التوكّل على الله في طريقنا الموحش لا نخشى من أحد أن يقطع علينا دربنا أو الدعم أو ما يدفع في الخفاء كما هو شأن غيرنا، لأننا نريد أن نقول للذين اعتقدوا أنفسهم بمأمنٍ عن كشف ما يفعلون.. هؤلاء نحن وسنبقى كما بدأنا نطارد الحقيقة أينما كانت ونعري من نرى أنّه بحاجة للتعرية، جريدتنا ومن يعملون فيها نذروا الأنفس وعشقوا التعب واحبوا السهر لكي يكشفوا كل الألاعيب حتى الوصول إلى تنقية أجواء رياضة العراق التي ما عادت تحتمل التكسّب والتربّح من خلفها وكأنّها البقرة الحلوب التي ليس لها صاحب!.. إذا كان أهل الرياضة استسلموا ولم يعودوا يطالبون بحقوقهم أو الكشف عن الذي يحصل، فإننا نحن من حملنا المشعل واخترنا السير في المقدمة لنضيء لهم الدرب ونوقظهم من سباتهم، وإن كنّا اليوم نجاهد بالكلمة لوحدنا، فغداً سيكون الآلاف وحتى الملايين خلفنا ليساندوا أناس قاتلوا بشرف الكلمة والمعلومة الصحيحة الموثّقة..
نحن ومن يوم صدور صحيفتنا بقينا نسير بذات الخط ولم نحد عنه يوماً، لذا كان خوفكم منّا ومن فعلنا الذي أقلق مضاجعكم وجعلكم لا تنامون الليل وأنتم تترقبون ما سيظهر نهاراً على صفحات جريدتنا.. هذه الجريدة التي أصبحت مرجعاً لكل باحثٍ عن الحقيقة، لأنّها أم الحقائق والوثائق التي تتوالى وتكشف زيف الزائفين من المتاجرين بحلو الكلام وأكل العسل على حساب الضعفاء والبسطاء..
نحب أن نذكّر بأننا حصلنا على وثائق كثيرة سترونها تباعاً ونأمل من الذين سيتابعون ما ننشر أن يتحركوا ويتركوا حالة الجمود التي هم عليها، لأن الغاية واحدة وهي تنقية رياضة العراق المبتلاة بالكوارث والإمعات.. فهبوا يا أحرار وأكسروا حواجز الصمت التي أوقفتكم لسنين وأنتم ترون حقوقكم تذبح على مشعل أولمبيٍ أو لجانٍ تشكّل اليوم وتموت غداً، وأصرخوا بأعلى صوت.. لا للمتجاوزين والإنتهازيين والسراق ونعم للأجواء الرحبة النقية.. وفقط مع جريدة رياضة شباب تبدأ القصة ولا تنتهي وترقبوا البقية..

أحدث المقالات

أحدث المقالات