اتهمت “الجبهة التركمانية العراقية” مسلحين خارجين على القانون برفع علم حزب العمال الكردستاني التركي وسط احدى ساحات كركوك، مستغلين سياسات محافظ كركوك في تأجيج الفتن وضرب مكونات المحافظة بعضها ببعض .
واكدت الجبهة التركمانية العراقية في بيان لها اليوم التزامها في محافظتها على السلم الأهلي والمجتمعي في محافظة كركوك، وعدم اثارة النعرات القومية في هذه المحافظة الحساسة .. وقالت :”الا انه وبعد اقدام محافظ كركوك برفع علم الإقليم على المباني الحكومية ومحاولاته المستمرة في تأجيج الصراع القومي بين التركمان والكرد من جهة، وبين العرب والكرد من جهة اخرى، فإنها تأتي في ظل سياق ممنهج لتمزيق الأخوة في كركوك، وعقب قيام المحافظ بمحاولاته الجادة في سحب صلاحيات وزارة الداخلية ومحاولاته في اضعاف دور قيادة شرطة كركوك بعدة طرق، اقدم مسلحون خارجون عن القانون هذا اليوم برفع علم منظمة حزب العمال الكردستاني التركي في اكبر ساحة في كركوك وسط تأييد حزبي من قبل بعض الاحزاب الكردستانية”.
واشارت:” الى ان هذه الأعمال الإستفزازية ماهي الا اعمال خارجة عن القانون والتي يحظرها الدستور العراقي في ممارسة نشاطات القوى الإرهابية والتنظيمات المسلحة في داخل الاراضي العراقية، وعليه فإننا نؤكد بان أية فتنة تقع في كركوك يتحمل نتيجتها الحكومة الاتحادية ومحافظ كركوك”.
وقالت الجبهة التركمانية :”كان الأجدر لمحافظ كركوك ان يكشف لأهالي كركوك من قتل رئيس مجلس مدينة كركوك القيادي في الجبهة التركمانية الشهيد “منير القافلي”، ومن قتل رئيس مجلس قضاء الحويجة الشيخ “حسين علي صالح” القيادي في المجلس السياسي العربي، ومن قتل الشهيد “محمد يونس” معاون مدير غاز الشمال والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومما يؤسفنا انه تحصل كل هذه الاغتيالات والجرائم المنظمة في كركوك في ظل سكوت مطبق من قبل الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية” .
وكان مصدر امني في شرطة رحيماوة اعلن ان عناصر حزب العمال الكردستاني قاموا برفع العلم الخاص بهم على ساحة الاخوان في منطقة رحيماوة شمالي المدينة .
وقال في تصريح لعدد من وسائل الاعلام:” انهم قاموا بتحذير عناصر العمال الكردستاني اكثر من مرة، الا انهم لم يستجيبوا لنداءات القوات الامنية، مؤكدا اصرار عناصر حزب العمال برفع العلم في مناطق اخرى بكركوك، وان علمهم الان يرفرف فوق فلكة الإخوان”.
