18 ديسمبر، 2024 8:54 م

امبراطوريَّة النِّفط والغاز والسِّياحَة الدِّينيَّة والاستثمار والأوقاف والخُمس والزَّكاة

امبراطوريَّة النِّفط والغاز والسِّياحَة الدِّينيَّة والاستثمار والأوقاف والخُمس والزَّكاة

امبراطوريَّة النِّفط والغاز والسِّياحَة الدِّينيَّة والاستثمار والأوقاف والخُمس والزَّكاة، ورعاياها المستَجيبين لفتوى الجِّهاد الكفائي والجُّود بالنَّفسِ والدَّم للدِّفاع عن الوَطَن والمُقدَّسات، على أبواب شهر رمضان الكريم وفصل صيف العِراق اللَّهاب، وبلوغ إكسير عيش العِراقي الفقير الحافي على تُرابه الثّري، ثَمَن گونيَّة التِّمَّن 20 كيلو إلى 55 ألف دينار وفاكهة الفقير الرَّگي الحِگَّه 5 آلاف دينار!، وسِعر كيلو الطَّماطة 2000 دينار والباذنجان 2000 دينار والخيار 1500 دينار والشّجر وصل سعره 1500 دينار ومثله الجَّزر!، حتّى تبلغ تكاليف وَجبة الإفطار في شهر الصِّيام – وتكاد تكون كُلّ شهور السَّنة صِيام في امبراطوريَّة رعايا المَرجـِعيَّة -، تبلغ تكالف وجبة واحدة لعائلة صَغيرة أكثر من 10 آلاف دينار!.. دَع عنكَ ترف اللَّحم والدَّجاج وطَبقة البيض والحليب والشّاي، ناهيك عن مَصاريف المَلبس والمَشرب والطّاقة والمَسكن للمُجاهد في المَنشَط والمَكرَه، وقد تمَّ هدم مَسكن المُجاهد أبو فاطمة المَعروف في هيأة الحشد الشَّعبي بأبي (عِزرائيل) لأنَّه بناه في إحدى مُدُن الظِّل – الذُّل، رُغمَ مُراجَعاتِه أبواب المَرجـِعيَّة السّاكنة في بيوتات مُستأجَرة، كما قالت لهُ!.. هذه حال الأغلَبيَّة الحاكمَة المُهَمَّشَة شيعَة علي القائل في فيوضات نهج البلاغة قبل كارل ماركس بالقيمَة الفائِضَة: «ما جاعَ جائِع إلّا بما مُتــِّـعَ بهِ غني!». هذا وما زالَ داعش، يُعيد انتشاره في الأنبار، والضَّحّاك مسعود والسَّياف مسرور ينعمان بإرث مُلّا مُصطفى برزاني حزبه (الدِّيمقراطي!)، والفتى ناعم الصَّوت والصُّورَة (السَّيِّد!)عمّار وارث مجلس (أعلى!) الحكيم وابن خؤولتِهِ مُقتدى وارث الصَّدر في ظاهرة تظاهَر ليتصَدّى ويتصدَّر المجلس الفتى أحمد الصَّدر، وسائر الشَّعب عبيد وكيشوانيَّة في صَف النَّعل!.