كتبت – لميس السيد :

تطلق وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” على أفراد مشاة البشمركة في كردستان العراق اسم “حلفاء موثوق بهم” و”مقاتلون شرسون” في المعركة ضد داعش. ويذهب بعض المحللين إلى حد أن يطلق عليهم “الحصن الأقوى والأكثر موثوقية للغرب ضد داعش في العراق”.. ومن أجل تحقيق الجدارة بذلك اللقب فإن البشمركة أو أكراد العراق يتسوقون في اسواق السلاح للتأهب ضد داعش ولكن تلك المرة “التسوق أصبح من خلال البنتاغون الأميركي”، حسبما ذكرت صحيفة “بانتاغراف” اليومية الأميركية.

صفقة دسمة..

تقول “بانتاغراف” الأميركية أن الأسبوع الماضي، قد شهد تطوراً ملحوظاً، حيث أبلغت وكالة الدفاع الأمني التابعة للبنتاغون “دسكا”، الكونغرس، بصفقة بيع بقيمة 295.6 مليون دولار من المعدات العسكرية للأكراد من قوات البشمركة في العراق. وبالرغم من أن الكونغرس لم يوافق على البيع حتى الآن، لم يحدث أن الكونغرس رفض صفقة عسكرية لدولة  أجنبية مقدمة من وكالة الدفاع الأمني.

إعتبرت الصحيفة أن عدم رفض الكونغرس للصفقات شيئاً مبشر للبشمركة، الذين وضعوا قائمة من مشتريات الأسلحة المميزة لدى البنتاغون على النحو التالي:

أربعة بنادق آلية

186 بندقية رشاش خفيفة

46 بندقية رشاش ثقيلة

36 مدفع هاوتزر

36 سيارة أميركية هامفي عسكرية متعددة المهام

77 سيارة أميركية هامفي عسكرية مصفحة متعددة المهام

عدد غير محدد من مركبات الكمائن المقاومة للألغام، مركبات تكتيكية خفيفة ومتوسطة، وسيارات إسعاف، وشاحنات.

عدد غير محدد من الدروع الواقية، والخوذات، وأجهزة الراديو، ومدافع الهاون، والأسلحة الصغيرة.

الشركات الموردة..

لم تقم “دسكا” بتسمية شركة معينة لتكون المقاول الرئيسي الوحيد في هذه الصفقة، ولكنها حددت عدد الموردين الذين سوف يتولون أمر صفقة البشمركة ومن بينهم:

شركة “آم. جينيرال” الخاصة، المزود الوحيد للجيش لشركة همفيز.

شركة “كولت” الخاصة.

شركة “أوشكوش” مورد للشاحنات.

شركة “نافي ستار” مورد للشاحنات أيضاً.

شركة “هاريس” مورد لأجهزة الراديو.

قالت الصحيفة الأميركية أن البنتاغون قد حدد العرق كطرف ثاني متعاقد، مشيراً في الطلب المقدم للكونغرس أن “جميع المعدات ستذهب إلى منطقة كردستان العراقية المستقلة لتجهيز كتائب البشمركة الإقليمية واثنين من كتائب المدفعية لهزيمة تنظيم داعش”.