يتداول عراقيون حاليا تفاصيل جريمة قرصنة تقف وراءها الامانة العامة لمجلس الوزراء العراقي ومسؤولها على العلاق القيادي في حزب الدعوة “ألاسلامية” حيث من الواضح ان السلطة الحاكمة قد عجزت عن مواجهة الحجة بمثلها والرد على الاتهامات الموجهة لها في المسؤولية عن اوضاع العراق الحالية التي تعيش مآسي محزنة في جميع جوانبها ومجالاتها الحياتية. واكد محمد الجوراني المسؤول في الدائرة القانونية للامانة العامة لمجلس الوزراء في حديث غير رسمي نقله موقع “قراءات” صدور كتاب رسمي من الامانة وبتوقيع علي العلاق الامين العام يتضمن تعليمات بضرورة متابعة وسائل الاعلام الالكترونية التي تقوم بنشر ملفات الفساد الحكومي وقضايا النزاهة.
وقال الجوراني ان الكتاب الذي وصل الى الدائرة القانونية في مجلس الوزراء يطلب من المركز الوطني للاعلام بايجاد كوادر علمية مختصة بتهكير المواقع وحجبها والتجسس عليها .
وأضاف الجوراني ان الاوامر صدرت بمراقبة ورصد بعض المواقع التي تحظى بالمصداقية وبمتابعة واسعة من العراقيين والتي تقوم بنشر وثائق تدين ممارسات الحكومة العراقية .. واوضح ان هذه المواقع هي :
1. كتابات
2. شط العرب
3. ساحات التحرير
4. موسوعة النهرين
5. قراءات
6. براثا
7. القوة الثالثة
وازاء هذه الجريمة فقد دانت لجنتا النزاهة والثقافة والاعلام بمجلس النواب العراقي ممارسة القرصنة هذه للامانة العامة لمجلس الوزراء وأعتبرتا ذلك تعديا واضحا وانتهاكا لحقوق الاعلام والشفافية في العراق.
وكانت كتابات نشرت تقريرا مفصلا في التاسع من الشهر الحالي عن جريمة القرصنة التي تعرضت لها خلال الايام الاخيرة وهنا رابطه: