الكلمة الحرة لها مديات واسعة لا تحدها حدود، ومن الصعوبة بل المستحيل بمكان محاولة التضييق عليها أو محاولة كبح جماحها.. ومن يحاول ذلك يرد الى نحره خائبا بالتأكيد.. يقول المثل الصيني: اذا جاءتك الركلة من الخلف فتاكد أنك بالمقدمة. ويقول الامام علي أمير البلاغة سيد الاوصياء والاولياء: كل موهوب محسود، وكلنا يعلم ان هذا الموقع الذي ساهم ببناء طبقة ونخبة من الكتاب واستقطب افضل الشخصيات السياسية المعتدلة وأغلب الكتاب الجهابذة هذا، أثار حفيظة الرعاع القراصنة ولم يترك من قبل أعداء العراق ان يبقى هذا الموقع خيمة وأخا وأبا حنونا فاتحا ذراعيه لأولئك الفتية والفتيات والأساتذة المحترمين أن يتباروا بكل مايخدم المسيرة، فراحت تلك الشلل والملل المنحرفة الذي استحوذ عليها الشيطان فأنساها ذكر الله وجعلهم قردة وخنازير وشيوخا للارهاب بكل ماتحمل الكلمة وكان اول من حاولوا قتله على قارعة الطريق، الحرف الصادق والكلمة المقاتلة التي تبغي السلام وتحاول تقييم المسار الاعوج. وبعد ان نجحوا مرة في اختراق القلب الطيب في هذا الموقع وأدموه برماح الغدر، وكتب الله له النجاة منهم، أجهزوا ثانية وثالثة لإسكاته. ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، هاهو العنقاء العراقي ينهض من بين الركام ثانية ويحلق بجناحيه على أفق السماء ليعلن للعالم ثانية انه العراقي الذي لايهزم مهما كثرت جراحات الغادرين. الزاملي يعود ثانية يفتح قراطيسه لكل يراع يحمل بين أنصاله حب العراق ومحاربة الارهاب، ونحن نقول للاخ اياد الزاملي: سِرْ ونحن معك، ولانقول له ما قاله اصحاب موسى، اذهب انت وربك وقاتل. نعم نحن معك وسنطأ تلك الرؤوس العفنة النتة التي إعتاشت على أهات الاخرين والعيش بالكهوف مع الخفافيش ستطأكم (بصاطيل) جيش المثقفين عاجلا أم اجلا ولاتفرحوا بانتصار مسروق وهدف تسلل لان اهدافنا ستكون من السنتر ولاغبار عليها لو اعيدت الف مرة بالبطيء. أبشروا بالخزي والعار على أيدي رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه والعار والشنار والخيبة لكم ولكل من يمدكم لوجستيا ولاجنداتكم التافهة ولمبادئكم التي ركعت كالعاهرة امام دبق الدولار الا تبا لكم وتب، ما اغنى عنكم فعلكم وما كسب، ولا نقول فيكم ايها المأجورون المرتزقة سنشخصكم بالاسماء ونكشف من انتم، ليطلع ابناء شعبنا عن قرب زيف ما أنتم عليه عاكفون. عاشت وسلمت كل الانامل التي باتت تعزف على قيثارة الزاملي، وتبا لاعداء الابتسامة وسارقي الحرف الاصيل.