تهدد أزمة تكدس النفايات في الساحل الايسر من مدينة الموصل (مركز محافظة نينوى) بتفشي الأمراض الوبائية إثر انقطاع الأعمال الخدمية منذ عدة أشهر بالرغم من سيطرة القوات العراقية عقب طرد مسلحي “الدولة الإسلامية” داعش من الموصل.
وأبدى سكان الموصل غضبهم إثر غياب الأعمال الخدمية في مدينتهم، ما قد يشكل تهديداً حقيقياً على حياتهم.
وقال “محمد رسول”، لإحدى وسائل الإعلام، إنه: “منذ تحرير الجانب الأيسر في الموصل وإلى هذه اللحظة لم نشاهد أعمال التنظيف في المدينة سوى مرتين فقط بينما خلت منطقتنا من إزالة النفايات منذ شهر تقريباً”. مضيفاً: “ندعو عمال البلدية لمزاولة أعمالهم مجدداً ورفع النفايات التي تغمر شوارع الموصل”.
وبدوره قال المواطن “سلمان أحمد”: “إن آهالي حي التحرير طالبوا ولعدة مرات عمال البلدية برفع النفايات التي تتكدس بشكل لافت يوماً بعد آخر”. مبيناً: أن “أكوام النفايات أصبحت مشهداً مألوفاً في الساحل الأيسر وقد تهدد حياتنا”.
وكانت القوات العراقية قد تمكنت من خلال حملة عسكرية بدأتها في تشرين أول/أكتوبر 2016، من إستعادة الساحل الأيسر للموصل، ومن ثم بدأت في 19 شباط/فبراير الماضي، معارك الجانب الغربي.