17 نوفمبر، 2024 10:02 م
Search
Close this search box.

صحفي يحرم من حقه كونه اخا لمؤيد اللامي

صحفي يحرم من حقه كونه اخا لمؤيد اللامي

سئل حكيم: بم ينتقم الانسان من عدوه، قال باصلاح نفسه
تعيش نقابة الصحفيين مرحلة انتقال وتطور، تحول من مؤسسة بسيطة جائعة تعاني اليبس والجمود تعيش على فتات ما تملك من بعض المحال وما تحصل عليه من بعض الهبات تسد رمق موظفيها وقليل من المتطلبات المهمة، الى مؤسسة مانحة تملك رصيد وبعض الاملاك، تعطي مكافآت وايفادات ومنح وهدايا وفوق هذا وذاك شاركت في ارجاع العراق الى دوره الريادي بعد ان اقامت حفلا غير مسبوق على حدائق الزوراء وفندق الرشيد بمناسبة عيد الصحافة العراقية الـ 143، بعد ان عانت من سياسة التغييب والتهميش وما تعانيه حاليا من محاولات بائسة لزمرة الايتام الذين يشدون زمام الصحافة للعودة بنا الى العهد القديم…
فضلا عن تطور فكر النقابة وتغيير ستراتيجيتها في بناء الجسد الصحفي واشعار المسؤول بحاجاته ومتطلباته بعد ان كان الصحفي يتأمل حوله  يواجه التحدي والموت بشكل يومي ولسان حاله يتساءل كيف السبيل والى اين المصير؟ ضمنت النقابة الجواب على تلك التساؤلات ودفعت هذه المخاوف، برغم عصي المعاندين ومؤامراتهم، بعد ان اجبرت السلطة التشريعية على سن قانون يحمي حقوق الصحفي، يتناسب ومكانته الجديدة، الصحفي الحر المستقل صاحب السلطة الرابعة فعلا، قانون انفردت به النقابة دون غيرها يناسب الوضع القائم فلا يحق لاية جهة حبس الصحفي لرأي او خبر، قانون حماية الصحفيين احد اهم منجزات النقابة فضلا عن المنجزات الاخرى التي ذكرناها في مناسبات كثيرة، والتي من خلالها اصبحت هوية النقابة بمثابة صك يمنح صاحبه افضل الانجازات، فطمع بها الصغير والكبير على حد سواء، فلم تقتصر انجازاتها ولم تتوقف عند منح قطع الاراضي والمكافآت التشجيعية واقامة المهرجانات، بل تفكر النقابة ونقيبها مؤيد اللامي بفتح نوافذ وابواب تنفع الصحفي مستقبلا، وكلما تسنى لها مبلغا قامت بتقديمه على اشكال مختلفة، ولان مؤيد اللامي شريف لا يسرق وهمه ان يفرح الصحفي اوعز بشراء 2000 جهاز (آي باد) واقامة وجبة افطار في ايام شهر رمضان المبارك لتوزع على الصحفيين من خلال  قرعة علنية امام انظار الحاضرين، ولو ان شخصا غير اللامي لاستغل ما تيسر له من اموال في تهريبها الى مصارف الغرب ليشبع رصيده ويؤسس الى ما بعد النقابة، 2000 جهاز ستوزعها النقابة على الصحفيين من خلال قرعة فضلا عن توزيع مبالغ تصل الى مليون دينار الى عوائل الشهداء، كذلك تكريم الصحفيين الرواد والمتقاعدين بمبلغ مليون دينار لكل صحفي، فهل من منصف شريف يقول لمؤيد اللامي شكرا، سيقول البعض انها ليست هبة من مؤيد وهو حق الصحفي، ولي ان اقول ان مؤيد اللامي يسعى جاهدا نحو مؤسسات الدولة وبعض الوزارات ليحصل على تلك الهدايا، افلا يستطيع ان يجلس في مكتبه ولا يعرض نفسه لبعض التقولات البائسة التي تقول انها منحة من رئيس الوزراء وربما قد سرق نصفها؟ كما حدث ابان احتفالية النقابة…
استغرب هؤلاء ممن يحاولون تشويه صورة مؤيد اللامي، واقسم بان اللامي حرم اخوه الاكبر(رياض) من الحصول على قطعة ارض رغم انه صحفي قديم ويحق له ذلك، ولكنه ابى ذلك لنفسه ولاخيه كي لا يقول البعض ان مؤيد استفاد قبل ان يستفد اصغر صحفي في العراق…الا يخجلكم هذا الفعل؟ كم منا يستطيع فعل ذلك؟ وهو ليس ترويج واعلام لمؤيد اللامي بقدر ما هي حقيقة تستحق الذكر والوقوف والتأمل، وهناك شهود على ما اقول… ماذا يريد الخصماء اكثر من ذلك، وهذا جزء يسير عن سعي اللامي منفردا لجلب تلك الامتيازات، ولانها امتيازات لا تنتهي يسعى اللامي الى حصول موافقات لمنحه ارضا واقامة مشروع عليها تمنح عائداتها الى الصحفي بصورة مباشرة عن طريق البطاقة الذكية وعن طريق المصارف، لنضع الله نصب اعيننا ونحكم على هذا الشخص الذي يريد بعض الاقزام مصادرة منجزه من خلاص صورة او تفعيل حضور مطربة او غيرها من التفاهات التي لا تستحق الذكر، سنندم ونعض اصابع الندم على مثل هكذا انجازات بمجرد ان يرحل مؤيد من النقابة فدعوا الصحفي يتمتع بها ويفرح ولا تستكثرون عليه ذلك.
هذا مؤيد اللامي كما عرفته وهذه بعضا من انجازاته واصلاحاته، مؤيد الذي يأبى منح اخيه قطعة ارض مع انه مستحق كم منكم يفعل ذلك؟ تذكروا وعوا… فان الله سائلكم لا محالة
[email protected]

أحدث المقالات