كل مانقدم لهم تضحيات يزداد حقدهم لقتل جنودنا المجازين بالطريق .لماذا ياشيوخ الانبار . سبق وان قتلتوا المدنيين المسافرين للأردن لغرض العلاج . والان الجنود التى تحمي دياركم .لماذا لم تحافظون على جنودنا ونحن أخوا بالوطن والدين والعروبة ..
لذا نحمل المسؤولية والقصور على بعض القادة العسكرين هم الدواعش الذين لم يوفروا الامان للجنود المجازين الى ذويهم . بينما القائد العسكري خمسون سيارة خلفة وإمامة حماية له ..
يارئيس الوزراء هل من الصعوبة ان توجه الى قيادة الطيران الجيش ان تخصص طائرات الاكوبتر لنقل المنتسبين الى مطار بغداد . لسلامة الجنود من الارهابيون في الطرق الذي يتواجد فيه الدواعش .اهل الانبار ..
نار الطائفية اشتعلت بالرمادي من يوم سقوط صدام الى الان كل ما نمد يد الأخوة ترفض من قبلهم . كل ما نتقدم لتحرير مناطقكم من العصابات الداعشية .ونقدم خسائر بالالاف يزداد غضبهم على الجنود المجازين ويقتلوهم بالطريق ويمثلون بجثثهم . شئ عجيب بين عشية وضحاها كيف صار رجال صدام البعثيين اعضاء في الاحزاب الاسلامية المتطرفة القاعدة وداعش ولحاهم تبلغ صدورهم؟ حاملين الفكر السلفي المناسب للانتقام من فقدانهم السلطة . وعبثوا في محافظاتهم بالعوائل الفقيرة وقتلوا ما قتلو من الرجال على أشياء تافه لا قيمه لها أضاف للجلد والسبئ وتفجير بيوتهم وجسورهم وحرق مؤسساتهم الحكومية وتعطيل مصالح المواطنيين ..
والا لماذا يعادون نظام ديمقراطي انتخابي فيه حقوق ومساواة لكل شرائح الشعب العراقي .ويطبق بكل أنظمة العالم . انتخابات وتداول السلطة سلميا وبدون اراقة الدماء .والمحافظات تحكمها اَهلها .بينما هولاء الوحوش لايزال يطالبون بإعادة السلطة الى فئه حزبيه طائفيه صغيرة كانت تحكم من قبل دكتاتور ابو المصائب والحروب دون بقية الطوائف . مما ارهق البلد وخلف له حروب وعداوات وديون على العراقيين من قبل الدول المجاورة الى الان يعاني منها العراق