بعد خطف القطريين هل تجري بطولة الخليج العربي في البصرة؟ إنشغل الكثير من المتابعين للشأن العراقي في فضيحة صفقة اطلاق سراح الصيادين القطريين الذين دخلوا الى العراق بموافقات رسمية في كانون الاول 2015، فكان الخطف والمساومة بإنتظارهم!؟. وزير الخارجية والمالية السابق هوشيار زيباري،كشف هوية المجموعة المسلحة الخاطفة والدور الإقليمي في تمرير الصفقة بهدوء وسلام. العراق حايط إنصيص رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي تسائل في مؤتمره الصحفي الثلاثاء 25 نسان2017، اي بعد 5 ايام على تمرير الصفقة، وإستقبال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد لمواطنيه في مطار الدوحة، تسائل العبادي: هل العراق “حايط إنصيص”، لماذا تربط هذه المجاميع المسلحة مصير العراق وشعبه وسمعته بقضايا خارج العراق؟ وأضاف العبادي في مؤتمره الصحفي، لماذا إضعاف الدولة العراقية؟. وختم الدكتور العبادي تسأولاته: هل سيأتي أحد بعد خطف الضيوف القطريين للعراق؟. بطولة الخليج العربي في البصرة العراقيون عملوا ويعملون على رفع الحظر الدولي عن ملاعبهم، الامر الذي تنتظره الجماهير العراقية عامة وعشاق المستديرة خاصة، من اجل أن يتحرك الفرح بتحرك الكورة الدولية في ملاعب كربلاء ،اربيل والبصرة وكل الملاعب. اعتقد، إن العمل على رفع الحظر عن الملاعب العراقية واجب وطني وإنساني، فالرياضة عامة والساحرة المستديرة خاصة أصبحت سفيرة للسلام، ولتقدم، ورقي الدول، والورقة الناجعة للتقارب والتفاهم، ومد الجسور بين الثقافات والشعوب والحضارات. فإذا كان ضيوفا دخلوا للصحراء العراقية بتأشيرات”فيزا” رسمية لم يسلموا من الخطف والمساومة. إذن كيف سيكون مصير المنتخبات الوطنية الخليجية وجماهيرها إذا قرر الأشقاء العرب إسعاد العراقيين بإجراء بطولة الخليج العربي في البصرة؟