وجه القباحة
بلع الموس
اشتغله على البارد
الذبح بالقطنة
سياسة القط (اقطه)
مصطلحات تعبر عن مدى سخف العقل السياسي في العراق ومدى غدره.
يقوم القائد العراقي والزعيم السياسي في التيار السياسي العراقي بممارسة سياسة فرق تسد بين اتباعه ويتظاهر بالبراءة عن سوء فعالهم بل يلجأ الى ان يجعل من صغار اتباعه اكباش فداء في محرقة زيادة النفوذ والشعبية وهو ما يذكرنا بعدي صدام حسين الفاسق الداعر الذي اعلن حملة قتل للعاهرات كي يثبت براءته من تهمة نشر الفساد والدعارة في العراق فهو يتظاهر علنا بالبراءة من المساوئ بل وجهل تلك المساوئ ،بل يصل به الامر الى التظاهر بانه رجل الصلاح والإصلاح والمصالحة والوفاق والسلم الداخلي حين يأمر احد اتباعه بان يكون وجه قباحة ضد غيره سرا لا علنا ضمنا لعدم ابتزاز القائد الزعيم او الضغط عليه او فرض إرادة او مشاركة راي او قرار ، وطبعا يتظاهر القائد الزعيم بانه قد بلع موس أي ان انه مضطر وانه لا يوافق على أي سلوك للاصطدام الداخلي وهو يذكرني بان احدهم قد قال لي ذات مرة بانه (بالع موسى) فأجبته ( ما يجبرك على بلعه) فبهت من اجابتي وظل صامتا وتأتي سياسة الابتزاز كأسلوب لتوفير مزيد من الغنائم للقائد الزعيم حين يقوم بعمليات تطهير صورية من الفساد وللبراءة من كم مظاهر الفساد الهائل الذي طفح الى السطح واصراره على إبقاء الفساد سرا. وتأتي سياسة المضايقة والتهميش والإهمال والابعاد والاقصاء وما شئت فعبر من اجل ضمان تفوق إرادة القائد الزعيم وضمان الإحساس بالضعة والوضاعة والفشل والعجز مما يعجز انفراده الدكتاتوري بالقرار رغم تظاهره بانه ليس كذلك وبراءة من قرارات اتباعه ،