في موسم الشاعر: بابلو نيرودا
اضع روحي بين يديك
وامخر مجسات الرؤيا
حالمة تطل على شباك مدينتكم …
ايها الوارف !!
ايها اللا مجسد
واللا معرف !!
ثمة ما يبغض الليلك وثمة
ما يضجر اغاني فيروز …
فكل مجاز عندك ارتقاء،
وكل بلاغة فيك سؤدد،
كأنك قيامة الشهيد
عزوف المغترب
وافتعال العشق
في زمن الطفوله.
اقرأ لك من صحائف الامس
ما لا يعبر الى ذاكرة الورد
وما لا يبقى على حائط الطفولة:
وطني ليس لي !!
وغربتي بين من يتجهمني
لم تعد لي غير لغة ناحلة
وشمائل تحمل عبق المصاهره
***
كانت لي الصحراء يوما والنخيلْ
كان لي ما لـــم يكــــن
للطير في افق الرحيــــلْ
كنت اضطرابي كله
مفعم لا يستكين الى الصهيلْ
ما اجمل الحلم الذي لا باب فيه
ما اضيق الوطن المسجى ارخبيلْ
كنت اعتذاري يومها
كنت التباهي
وإبتكار الحرف من خلل الصهيلْ
**
في الطريق اليك
عثرت على
بقايا عطر
ترهدل
من شال العقيق
***
سيدتي …
كلما نظرت اليك
افتعل البحر احابيله
فهل انت صنو للجهات ؟