23 ديسمبر، 2024 6:25 م

سكة موت اسمها طريق بغداد – كركوك , ومسؤولية وزير الاسكان السابق  جاسم محمد جعفر في مقتل المواطنين!!

سكة موت اسمها طريق بغداد – كركوك , ومسؤولية وزير الاسكان السابق  جاسم محمد جعفر في مقتل المواطنين!!

منذ حوالي النصف قرن افتتح طريق كركوك – بغداد الحالي وهي عبارة عن طريق باتجاهين بممر واحد (سايد واحد) وبقيت كما عليه الان ولكن جعلت  حوالي 30 كم من الطريق الخارج من كركوك بممرين  حتى منطقة داقوق .
وطريق بغداد – كركوك مهم لانه يربط بغداد العاصمة بالمنطقة الشمالية للعراق وتركيا واوربا .
ولكنه بقى على  وضعه رغم ازدياد عدد السيارات  المارة بها وزيادة الحركة على  الطريق  وازدياد اهميته لازدياد  التبادل التجاري مع تركيا واوربا ولكنه اصبح سببا ا لمقتل  آلاف الناس في حوادث السيارات  شبه  يومية نتيجة ردائة هذا الطريق وصغر عرضه  وكونه ذو ممر واحد  وبدون مراقبة السرعة وعدم وجود الاشارات المرورية باتجاهين  والزخم الحاصل على الطريق , بل سميت بسكة الموت  فانا فقدت منذ اكثر من 40 سنة احد اقربائي المرحوم المهندس فتح الله وقريب آخر في سنة 2005 يدعى اسماعيل وقبل عدة اشهر انمحى عائلة كاملة من اقاربنا في ذلك الطريق ايضا بالاضافة الى الاصدقاء اخرون اعرفهم تغمدهم الله برحمته.
وبعد سقوط النظام استبشرنا خيرا ان الحصار سوف يزول عن العراق ويفتح طريق آخر بممرين قرب هذا الممر القديم فتم  تم  المباشرة بها بعد السقوط بمدة قليلة بتعاقد وزارة الاسكان عند تسنم جاسم محمد جعفر لمسوولية الوزراة   مع مقاول لفتح ممر اخر مبلط لاضافته الى الممر الثاني بدلا من فتح طريق رئيسي آخر بممرين بالاضافة الى الموجودة ومع ذلك حمدنا الله على ذلك , ولكن رغم مرور حوالي 6 سنوات لم يكمل من الممر الثاني المزمع فتحه  مترا واحدا سوى وجود عدة آليات  قديمة متروكة على  قارعة الطريق منذ عدة سنوات!!!.
وكان الرئيس السابق لشركة المنصور العائدة لوزارة الاسكان  المهندس شكران خضر علي  الذي هو من ابناء منطقتنا قد نصح قبل منح المشروع للمقاولات  السيد جاسم محمد جعفر الوزير السابق للاسكان والحالي لوزارة الرياضة والشباب  بان يقسم طريق بغداد كركوك  والذي يتراوح طوله حوالي 200 كم  الى عدة اجزاء ويمنح  كل قسم الى مقاول معين كفوء حتى يكتمل الطريق باقصى سرعة وليكون هناك منافسة بين المقاولين في السرعة وجودة العمل.
والملاحظ ان طريق كركوك – اربيل واربيل – زاخو وزاخو والمدن الجنوبية من تركيا تم تبليطه بحدود سنتين من قبل الشركات التركية  وتم فتح طريق خط سريع وبمواصفات عالمية تبلغ طوله 800 كم في اندنوسيا في سنة واحدة !!!.
فما هي قصة طريق كركوك – بغداد ؟ فلماذا لم يعمل الوزير  جاسم محمد جعفر بنصائح زميله في وزارة الاسكان المهندس شكران خضر؟ لماذا لم يكتمل الطريق منذ عدة سنوات ؟ ومن هو المقاول؟ وما هي المبالغ التي صرفت ؟ ما الفرق بين جورج بوش وطالبان وصدام وعلي حسن المجيد ومسعود البارزاني وجاسم محمد جعفر ؟ اليس القتل هو القتل ولكن تعددت طرقه, كما يقال الموت واحد ولكن اختلفت اسبابه؟ 
المقترحات:
1- انشاء شارع آخر تبعد حوالي 300 متر عن الطريق الحالي  وبممرين.
2- بعد اتمام الطريق الجديد  تخصص الطريق الحالي(القديم) للشاحنات فقط بعد تاهيلها وتخطيطها بالخطوط المتقاطعة من وسطها واطرافها .
3 – وضع لوحات وعلامات مرورية للشارع الحالي فورا وكذلك علامات تحديد السرعة.
4 – استعمال كاميرات متنقلة لمراقبة سرعة السيارات وتغريم المتجاوزين للسرعة , كما كانت تستعمل  في ثمانينات القرن الماضي من قبل شرطة المرور  في طريق كركوك – اربيل .
5 – الاستفادة من الشركات الاجنبية التي وانشأت الجسور وطرق العراق سابقا في السبعينات وبداية الثمانينات .
6- التحقيق في التلكأ الحاصل في االمقاولة الحالية ومحاكمة المقصرين والتحقيق مع جاسم محمد جعفر حول منحه العقود للمقاولين الغير الكفوئين في عقود وزارة الاسكان وفي العقود الحالية لوزارة الرياضة مثل مشروع القاعة الرياضية لمدينة طوز خورماتو والتي انشأت على حديقة المنطقة  ضاربا البيئة ومصلحة السكان عرض الحائط وبمعايير غير قياسية .
[email protected]