أظهرت إحصاءات حكومية عراقية نشرت اليوم أن عدد المدنيين الذين قتلوا في العنف بالعراق ارتفع قليلا خلال الشهر الماضي رغم سلسلة هجمات فتاكة أعقبت أسوأ أزمة سياسية في العراق خلال عام .. فيما إحصاء آخر إلى أن أكثر من 450 شخصا قتلوا وأصيب قرابة 1200 شخص منذ بدأت الأزمة. .
وأظهرت إحصاءات لوزارة الصحة أن 99 مدنيا قتلوا الشهر الماضي ارتفاعا من 90 في الشهر الذي سبقه. وقالت وزارتا الداخلية والدفاع إن 31 شرطيا و21 من جنود الجيش قتلوا انخفاضا من 36 و29 على الترتيب في الشهر السابق.
وتختلف الأرقام الحكومية بشكل حاد عن إحصاءات اخرى غير رسمية تظهر أن أكثر من 350 شخصا قتلوا في كانون الثاني بينهم نحو 290 مدنيا.
وقالت الوزارات إن 151 مدنيا و86 شرطيا و85 من جنود الجيش أصيبوا في العنف الشهر الماضي وهي ارقام أقل أيضا بكثير من إحصاءات رويترز التي أظهرت إصابة أكثر من 800 شخص.
وزاد التوتر بعد اكتمال انسحاب القوات الأمريكية من العراق في 18 ديسمبر كانون الأول حين
سعت الحكومة لاعتقال طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية بتهم إدارة فرق اغتيالات كما سعى رئيس الوزراء نوري المالكي لاقالة نائبه القيادي في العراقية ايضا صالح المطلك.
وقاطعت كتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي احتجاجا على ذلك في خطوة هددت بتفكيك حكومة تقاسم السلطة الهشة. لكنها أنهت مقاطعتها للبرلمان هذا الاسبوع.
وشهد العراق بعضا من أكبر الهجمات في عام منذ بدأت الأزمة وشمل ذلك سلسلة تفجيرات في أنحاء بغداد في 22 ديسمبر كانون الأول قتلت أكثر من 70 شخصا. وفجر انتحاري سيارة أجرة ملغومة يوم الجمعة قرب جنازة في بغداد فقتل 31 شخصا.
ويشير إحصاء إلى أن أكثر من 450 شخصا قتلوا وأصيب قرابة 1200 شخص منذ بدأت الأزمة.