18 ديسمبر، 2024 8:59 م

داعش يفخخ الحدود العراقية مع سوريا والقصف يصل الى دمشق

داعش يفخخ الحدود العراقية مع سوريا والقصف يصل الى دمشق

نقلت صحيفة “إيزفيستيا” الروسية ، عن نائب في البرلمان السوري، قوله يوم الأحد، إن النظام السوري وافق على قصف الطائرات العراقية مواقع لتنظيم داعش المتشدد داخل دمشق، فيما أفاد مصدر محلي عراقي بأن التنظيم فخخ الحدود العراقية السورية لمنع هروب المدنيين من الموصل.
وقال المصدر في تصريحات صحفية ، إن “تنظيم داعش زرع عبوات ناسفة في الصحراء الواصلة بين قضاء القائم بمحافظة الأنبار غرب العراق، ومدينة البوكمال الحدودية السورية”.
وأضاف أن “قيام التنظيم بتفخيخ المنطقة الحدودية جاء لأسباب احترازية، يريد منها الحفاظ على ما تبقى له من سطوة في آخر معاقله داخل الأراضي العراقية ومنع هروب المدنيين من الموصل واحتجازهم كدروع بشرية لصد غارات مقاتلات التحالف الدولي والطيران العراقي في منطقتي القائم والبوكمال”.

مقاتلات عراقية تقصف دمشق
وفي سياق متصل، أوضح ساجي طعمة، النائب في البرلمان السوري، أن “قرار دمشق بالموافقة على قصف طائرات عراقية لمواقع داعش داخل دمشق، مرتبط بتحسن العلاقات العراقية – السورية وتغير سياسة واشنطن في المنطقة”.
ولم يستبعد طعمة أن تقوم الطائرات السورية بملاحقة عناصر داعش داخل العراق وفي المنطقة الحدودية.
وقال إن “المتشددين يهربون من مدينة شمال العراق الموصل ويحاولون اللجوء إلى دير الزور”، مشيرًا إلى أن “القوات المسلحة العراقية تلاحق المسلحين حتى داخل دمشق”.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، عرض في وقت سابق استعداد بلاده للمشاركة بقصف مواقع داعش داخل دمشق، حيث قال: “لن أتردد لحظة واحدة في توجيه ضربات إلى مواقع المتشددين في الدول المجاورة، ونحن نستمر في محاربتهم”.

تحرير الرقة
على صعيد آخر، نفى العراق، يوم الأحد، وجود طلب أمريكي لمشاركة قوات عراقية في عمليات تحرير مدينة الرقة السورية من تنظيم داعش.
وقال قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب عبدالغني الأسدي، في تصريح صحفي، إن “الإدارة الأمريكية لم تتقدم بطلب للحكومة العراقية لمشاركة قوات جهاز مكافحة الإرهاب في معركة تحرير مدينة الرقة السورية”، مؤكدًا أن “المهمة الرئيسة للقوات العراقية هي تحرير مدينة الموصل وبقية الأراضي العراقية.
واستعادت القوات العراقية، أكثر من ثلث مساحة الجانب الغربي لمدينة الموصل منذ انطلاق العمليات العسكرية في 19 شباط/ فبراير، الماضي، ضد تنظيم داعش، وفق ما أعلنه ضابط عراقي كبير.