سر الله يكمن بأرض العراق !!, فهل من المصادفة ان يكون أبو الانبياء جميعا أبراهيم (ع) عراقيا ومثله الكثير من الانبياء؟ هل هي صدفة أن تكون أرض العراق مثوى علي الدر والذهب المصفى, ومثوى الميامين من ولده وال بيته الطيبين الطاهرين , وهل هي صدفة ان تكون ارض العراق مثوى للكم الهائل من الائمة والاولياء والصالحين ؟ وهل هي صدفة ان يكون القسم الاعظم من علماء الاسلام وفقهاءه هم عراقيين ؟ وهل هي صدفة ان يكون الكثير من الفقهاء والادباء والشعراء والاعلام الفطاحل عراقيين؟ , نعم احبتي ان ارض العراق مقدسة وبها سر الله, ولهذا تكالبت الدنيا على العراق حتى ان القوات الامريكية حين دخلت ارضنا كان همها الاكبر ان تفتش عن ذلك السر بارضنا حين نبشت اثار العراق في بابل واور, منذ الاف السنيين يسلطون علينا الحكام الظلمة ويسمونا الذل والهوان ويحاصرون في كل شيء لكن أرضنا لازلت ولود وتنتج العظماء والاعلام في كل المجالات .
مؤامرة جديد هي “الطائفية”
أهل الوسط والجنوب يكذبون عليهم بان اهل الغربية يستعينون بالسعودية وغيرهم لسرقة الحكم منكم, وأهل الغربية يكذبون عليهم بان اهل الجنوب يستعينون بايران لبلع العراق, وطبعا المسوغ هو ديني كاذب بامتياز, وللعاقلين من عرب العراق اقول لهم ان الامام علي كان قد سمى أولاده بأسماء الخلفاء ابو بكر وعمر وعثمان, وكان الامام علي يعلمنا بهذه التسميات بانهم جميعا قوما كرام وخدموا الاسلام كلا بمقدار جهده وتضحياته والتفاوت بينهما ابدا لم يكن دليل تفضيل احدهم على الاخر الا بتقدير الله تعالى وحده, وبالتالي كيف يجوز لنا ان نختلف ونتفرق ونتقاتل بالذين كانوا اعلام الاسلام المتحدين المتحابين, والذي لا اله الا هو ان الاسلام واحد ولعن الله من يفرقنا بالتسميات سابقا ولاحقا , والملعونون هؤلاء كانوا سابقا ولاحقا هم السياسيون فلاتصغوا لهولاء الكذابيين, أحزاب وتجمعات وكتل سيايسة اليوم في العراق ومن كل مكون وطائفة يلتقون جميعا حين يتعلق الامر بمناصبهم وامتيازاتهم ويتفقون كيف يستغلوا عذابات مكوناتهم ورفعها كشعارات جوفاء القصد منها ادامة دوامة العنف والجهل والدمار للشعب العراقي الكريم حتى يضمنوا لانفسهم القيادة والسيادة والوجاهة .
لا فائدة من الجميع
جميع الاحزاب لم تبكي على” الحسين ” انما بكت على هريسته والدليل ان كل حراكهم الاستحواذ على السلطة والمال فمثلا هل سمعتم يوما انهم اختلفو على طريقة خدمة للعراقيين هل اصطرعوا مثلا على اي طريق يسلكون في العناية بصحة العراقيين برفاهيتهم بسعادتهم,أن العراقي يفكرون به” كقشمر وامعة وناقص عقل ودين” يجب عليه ان يقبل ايادي السادة السياسين اللصوص والحرامية والزنادقة, يقبل ايديهم ويكون لهم مطية للبقاء الى الابد على كراسيهم محافظين ولدم العراق شاربين ولماله سارقين,نعم احبتي ان هؤلاء الافاقين هم اليوم مادة الحراك في العراق والذي غايته المناصب والنفاق
“لا سنية ولا شيعية وحدة وحدة عراقية”
أدلهم الظلام في العراق و وصل أهله الى حافات اليأس, فعلى عشائرنا الكريمة في كل مكان من عراقنا الطاهر المقدس ان تسارع باخذ زمام المبادرة للاتحاد مع بعضها البعض تحت شعار ” لا سنية ولا شيعية وحدة وحدة عراقية” وأن تختاروا الكفوء والنزيه من أبناء العراق لتقتلعوا العفن والفساد من ارضكم المقدسة حين تعدون العدة الصحيحة للاشتراك بانتخابات مجالس المحافظات لتؤسسوا البناء الصحيح لدولة عراقية تليق باهل هذه التربة المباركة المقدسة, وعليكم ان لا تنسون انكم سادة الدنيا وقبلتها ولا تحتاجون للوصول الى ذلك غير الاعتماد بعد الله على ابناءكم الذين هم نتاج ارض الله المقدسة “أرض العراق” والتي قدسيتها لم تكن صدفة ابدا وانما حقيقة تتلمسها كل الدنيا