لم يعد لأحد طاقة يحتمل الظلام الدامس، صباحا وهو ذاهب الى المدرسة او العمل حاله سيئ فانقطاع الكهرباء أصبح الأصل، ووجودها تقاقت والأزمة بلغت ذروتها، حيث تنقطع مرات يوميًّا وفي كل مرة تستمر لقرابة ثلاثة ساعات ونحن في عز الشتاء بالصيف اشلون بينه ..
والسبب يعود ان اغلب الوزراء هم سراق جاء عن طريق المحاصصة والتقسيمات التى لاتخدم العراقيين .ومهما كانت التسميات على وزراء الكهرباء السابقون واللاحقون معيبه لكنهم يستحقونها سمي ما تشاء سراق .متقاعسون يتلاعبون بها على ناس وناس لايعملون لمصلحة بلدهم دوائرهم غير منضبطة كثرت سرقات معداتها وكيبلات تباع في السوق السوداء ..الوزير يستحق التسميات المعيبة والشتيمة .اربعة عشر عاماً .يوم اسوا من يوم . وزير اسوا من وزير . واكثر الايام في زمن الميزانية الانفجارية ايام .المالكي والشهرستاني الكذاب الذي دائما يصرح بالفضائيات .اننا سوف نصدر الكهرباء ..
والله عيب عليكم تترشحون مرات ومرات .وانتم فاشلون سراق بلا ضمير بلا رحمه .ماذا نقول على الوزراء الذين تعاقبوا على مسؤولية الكهرباء .كلهم فاشلون سارقون مخانيث بلا دين والارحمه . بينما الكهرباء هي عَصّب حياة الانسان العراقي وتقدم البلد صناعيا وخدمياً وتعليمياً اعتقد الوزير يدفع فلوس الجباية الى حزبه التى رشح لها بالمحاصصة لان الوزير يشتري الوزارة لابد ان يدفع المطلوب منه الى صاحب الكتلة .ما في وزارة قدمت خدمات للعراقيين لم اسمع بالعراق تكريم وزير لاعماله الإيجابية الذي بذلها لخدمة العراقيين وانما كل وزير صحيفتة سوداء .ومن العار يستلم وزارة ولم ينهض بها لخدمة المجتمع . وبيوتنا القديمة بالليل مخيفة بلا كهرباء . لكن نبقى نشتم بالحكومة من الأعلى الى الأسفل في سبيل الكهرباء التي هي ضرورية للعراقيين.
