لَوْ تُــرابُ تــرَمْبُ Trump، فالأَبُ لَهُ حَيْدَرُ
التُّــــــرْبُ تِــــــــــبْـــــــــــرٌ كَإهابِهِ، أَشْــــــــــقَرُ
تَبَّتْ يَداهُ وَتَبْ..، تــرَمْبُ الأَصْــــهَبُ
لَوْ دَسَّ أَنْفَاً، أَنْفُهُ يَتَعَفَّرُ
لَهَبٌ كَما الْوَقْدُ عُيونُ نُفوطِنا
وَالْحَشْدُ حَتْفُهُ، وَ(جَمالُهُ جَعْفَرُ)
فاكْرِمْ بِهِ، وَاكْرِمْ بِها؛ الْبَصْرَةُ
مَنْ أَنْجَبَتْ، كَفى (بالْمُهَنْدِسِ) زاجِرُ
زُعَماءُ قَبْلُهُ في الْكُويْتِ تَجَحْفَلوا
فَتَجَبَّروا، بِجَنوبِها، وَ تَجاسَروا
الْبَصْرَةُ الأُمُّ مِنْ أَحْشائِها
الْكَأْسُ الْمُعَلّى وَالْمَعيْنُ الْكَوْثَرُ
وَنَصيْبُها مِنْ آلِ كابوني: خــرا
بٌ، ضَرْعٌ في الشُّحِّ يَجودُ ويَزْخُرُ
كوبونُ نِفْطِها في السِّـنيْنِ، سِـمانُها
، عِجافُها؛ كَنِفْطِها يَتَكَرَّرُ
كابونيْ آلُ ترَمْب، عادوا عُيوْنُهُمْ
عَلى عُيوْنِ النُّفوْطِ، كَأَشْـعَبٍ لا يُزْجَرُ
وَلا يَشْبَعُ، هُوَ شَوْقُهُ لِسَوادِنا،
لِعُيوْنٍ لِلْمَها لا تُبْصِرُ
بِرُبَىً وَمَرْعىً لِلرُّعاةِ، وَمَرْتَعٌ
فيْهِ يُديْثُ مَعَ الدِّياثَةِ، قُصَّرُ!.