23 ديسمبر، 2024 9:57 م

لا تذبحوا الرياضة ( الأنبارية ) بسكين العشائرية .!.

لا تذبحوا الرياضة ( الأنبارية ) بسكين العشائرية .!.

العائلة الرياضية الأنبارية وأنا واحد مهم  تعبر اليوم عن قلقها إزاء ما يحدث من تجاذبات وانشقاقات في الوسط الرياضي وبخاصة المجتمع الرياضي الأنباري .. والدعوة إلى إيجاد حلول ناجعة تنهي الأزمة من عنق زجاجة التأجيلات والتمديدات والصراعات والاتهامات البغيضة والمهاترات الإعلامية غير المسبوقة في محافظتي الغالية ( الأنبار ). نعم إن الرياضة الأنبارية في أزمة حادة وخطيرة ، ورياضتنا الأنبارية اليوم في الواقع مجرد وجه من وجوه الأزمة العامة التي تشمل كل شيء ، بسبب عدم اعتماد المنهجية الديمقراطية في تدبير الشأن العراقي العام ، سواء في بعده السياسي والاقتصادي أو الاجتماعي أو الرياضي .. بل هي من صنع البعض من الساسة الذين رأوا أن لا مقبولية شعبية لهم بعد أن كره الناس الأحزاب وما ذاقوا من ويلاتها ورأوا أن العاطفة الرياضية قوية لدى هذا الشعب فراحوا يلعبون لعبة العشائرية الحزبية الرياضية الجديدة , ولم تكن طريقة تسيير كافة الألعاب الرياضية المبتعدة عن منهجية التدبير الجيد سوى مظهر من المظاهر الجلية والخفية لهذه الأزمة ، إذ تشكل الفضيحة التي فجرها المغرضون .. من قبل ثلة من شلة من الجهلاء والطارئين والدمج تعاملت ببلطجية عدوانية نفعية بغيضة وتواطؤ واضح مع البعض من العصابات المنفلتة لا تريد لهذه المحافظة سوى تدميره بالكامل قبل انتهاء وقتها القانوني .. القطرة التي أفاضت الكأس .. 
لا شك أن الفهم الحقيقي لطبيعة هذه الأزمة ، يقتضي الوقوف عند الجوانب القانونية المنظمة للمشهد الرياضي الأنباري ، التي يكتنفها الكثير من الغموض وربما التعارض، بل يصل الأمر إلى حد التنكر لروح بعض القوانين وعدم احترام مضامينها في أثناء التطبيق , ولا زال المشجع والمحب الأنباري الرياضي يصاب بالحيرة والحسرة عندما يتذكر الظروف التي تم فيها تدمير ملف الرياضة  الأنبارية  التي أصبحت تحت تصرف البزة السياسية في سابقة خطيرة على مستقبل الرياضة الأنبارية بالمباركة والتهليل ، سواء خلال المرحلة المؤقتة ،  

وتم الاقتصار على تشكيل مجاميع من المغرضين والفاشلين متوهمين أنهم أصبحوا قادة رياضيين تابعين .. وهذه العناصر بعيدة كل البعد عن الشرعية الرياضية .. تحت الوصاية السياسية الأنبارية بطريقة ( نفّع  –  استنفع )  في إطار سيناريو محبوك مسبقا بدقة متناهية علما أن هؤلاء لم يكترثوا آنذاك للتعديلات القانونية التي رافقت تلك الأمور وإقصاء عدد كبير من الأسماء اللامعة الأنبارية التي لها تاريخ مشرف في سجل التاريخ الرياضي الانباري .. إن هذه المجموعة رغم ثغراتها ونقائصها ، حيث اقتصر الاهتمام بضمان الحضور لمجموعة النخبة والهواة ورؤساء التدبير الأعمى  ، وقرر هؤلاء الابتعاد كليا عن المنهجية الديمقراطية ، وعدم احترام القانون من خلال العمل الرياضي الطوعي .. 
وهو ما يدفع المتتبعين إلى التشكيك في جدوى القوانين التي يتم سنها.وفي هذا الإطار بالضبط لابد من الإشارة إلى الحاجة إلى وضع دراسة قيمة يمكن ان يضعها جميع إفراد العائلة الرياضية إصلاح البيت الرياضي الانباري .. ويجب هنا إشراك كافة القادة الرياضيين الرواد كافة .. وفك القيود المفروضة على الأندية الرياضية في مدينة الرمادي و إلى إيجاد صيغ جديدة لإبعاد الطارئين والمغرضين والفاشلين والحاقدين والطائفيين عن سكة الرياضة الأنبارية 
 وأخيراً أحب إن اهمس في إذن السيد وزير الشباب والرياضة العراقي ارجوا منك الابتعاد عن رفع العجلة الرابعة من المركبة العراقية وإعادة النظر في دعم الأندية الرياضية في محافظة الانبار.. ولكي تصب الحركة الرياضية في مجرى تطوير الإمكانيات التي ستوحد ( الأنباريين )  جميعاً