المقدمة :
أقترنت قراءة النص القرأني بفكرة أو بمبدأ الدوغمائية (*) ، حيث أصبحت أي قراءة حداثوية للنص يقابلها رجال الدين بالتكفير و بالأرتداد عن الدين بصفتهم وكما يعتقدون أنهم أولياء الدين والعقيدة وبيدهم أمور الدنيا و مفاتيح الأخرة ! ، ناسين أنهم حراسا متحجرين للأصنام والهياكل الماضوية ، فأحتكار العقل الأنساني على تفسيرات معينة أو قراءأت محددة دون نقاش أو حوار أو جدل ، أرى أصبح من الماضي السحيق المندثر ، وبالرغم من أن القراءأت الحداثوية لبنية النص القرأني ليست من القضايا اليسير الدخول الى محيطها ، ولكن محاولة الأختراق هو خطوة غرضها كسر الأيقونات الفكرية التي سادت الأسلاميات عامة ” نصوصا وسنة وأحاديثا ” ردحا من الزمن ، ومن المؤكد أن أي محاولة موضوعية بهذا الأتجاه ستكون خطوة أيجابية في هدم الصنمية الفكرية ، وستخلق بنفس الوقت نهجا علميا منطقيا للقراءة الحداثوية للنص القرأني .
النص : أن تناول قراءة النص القرأني وربطه وبالتحديد في موضوعة أسباب النزول يستلزم منا تناول ربطه أيضا مع أية ( بل هو قرآنٌ مجيد ، في لوحٍ محفوظ ) سورة البروج 21 – 22 ، ولكي أسرد قراءتي الخاصة بالموضوع ، أرى أولا أن نفسر الأية أعلاه ففي ” موقع الأسلام سؤال وجواب ” يفسر لنا الأية كما يلي ( قال ابن كثير : في لوح محفوظ أي : هو في الملإ الأعلى محفوظ من الزيادة والنقص والتحريف والتبديل . ” تفسير ابن كثير ” ( 4 / 497 ، 498 ). وقال ابن القيم :وقوله { محفوظ } : أكثر القراء على الجر صفة للوح ، وفيه إشارة إلى أن الشياطين لا يمكنهم التنزّل به لأن محله محفوظ أن يصلوا إليه ، وهو في نفسه محفوظ أن يقْدِر الشيطان على الزيادة فيه والنقصان . فوصفه سبحانه بأنه محفوظ في قوله
{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } ، ووصف محله بالحفظ في هذه السورة ، فالله سبحانه حفظ محله ، وحفظه من الزيادة والنقصان والتبديل ، وحفظ معانيه من التحريف كما حفظ ألفاظه من التبديل ، وأقام له مَن يحفظ حروفه مِن الزيادة والنقصان ، ومعانيه مِن التحريف والتغيير . ” التبيان في أقسام القرآن ” ( ص 62 ) . أما ما جاء في بعض كتب التفسير ، أن اللوح المحفوظ في جبهة “
إسرافيل ” ، أو أنه مخلوق من زبرجدة خضراء ، وغير ذلك فهو مما لم يثبت ، وهو من الغيب الذي لا يقبل إلا ممن أوحي إليه منه بشيء .. ) ، نلاحظ أنه ليس هناك من أتفاق على التفسير بين المفسرين ، خاصة التفاسير الأخيرة التي ربطت الأمر بالغيبيات ، ثانيا ، أن أسباب نزول الأيات القرأنية تناولتها الكثير من الكتب المعروفة منها : ( لباب النقول في أسباب النزول ، تأليف – جلال الدين السيوطي . أسباب النزول ، تأليف – الواحدي . أسباب النزول ، تأليف – النيسابوري . العجاب في بيان الأسباب ، تأليف – ابن حجر العسقلاني ، وهو تتميم لكتاب الواحدي . تنزيل القرآن ، تأليف – ابن شهاب الزهري ) . ورجوعا الى سبب نزول الأيات ، فهو يعني ربط الأية بحدث معين أو بواقعة محددة أو بسبب أو أمر موصوف ، ولكن هناك أيات لم تنزل لأسباب معينة ، ( فإنه لا تعرف الحكمة في عدم وجود سبب لنزول سورة الفاتحة مثلا ، ولا غيرها من السور التي لم يعرف لها سبب نزول . فالقرآن منه ما ينزل لسبب مذكور ،
ومنه ما ينزل لغير سبب مذكور ، وليس كل سورة وآية لها أسباب نزول معروفة ، بل إن فيه القصص التي تنزل عبرة وتسلية ، ومنه آيات الأحكام ، والناسخ والمنسوخ ، وآيات الوعد والوعيد ، وغير ذلك . ثم إن الذي نزل منه لسبب ، قد يخفى سبب نزوله عن الكثير من الصحابة ، وقد يعرفه البعض منهم بقرائن لا يحصل معها الجزم .. وقد يختلفون في الأسباب ، فيذكر الواحد سببًا يختلف عن الذي ذكره غيره . قال محمد بن سيرين : سألت عبيدة عن آية من القرآن ، فقال : اتق الله وقل سدادًا ، ذهب الذين يعلمون فيم أنزل القرآن / نقل بتصرف من موقع مركز الفتوى ) ، ثالثا ، الموقع الأخير / مركز الفتوى ، يذكر أكثر من معلومة تستوجب التوقف والتأمل عندها منها ، لم خفيت أسباب نزول بعض الأيات عن بعض الصحابة ! وهم الأقربين للرسول ، وبعضهم يختلفون في تحديد الأسباب أي وجود تقاطع في تحديد السبب ! وهذا الأمر هو الذي خلق تفاسير وأجتهادات مختلفة بالنسبة للمفسرين والفقهاء فيما بعد ، ثم الأمر أنجر الى غياب معرفة السبب ، لتوفي الذين حضروا نزول سبب الأية ، رابعا ، سأذكر بعض الأيات المفصلية المهمة التي بعضها لها سبب نزول مهم منها :
1- وهي من الحياة الأسرية للرسول ( .. أن اتهام زوجة النبى بالفاحشة هو طعن فى عِرْض النبى وهو إيذاءً للنبى ومن يؤذى النبى فهو كافر ” إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا “
، ومما يدُلُّ على تأذي النبي بقذف زوجته رواية حديث الإفك عن عائشة قالت: “… فقام الرسول من يَوْمِه ، فاسْتَعْذر من عبدالله بن أُبَيٍّ سلول وهو على المِنْبَر، فقال: يا معشر المسلمين، مَن يَعْذِرُنِي من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي ، والله ما علمت على أهلي إلاَّ خَيْرًا… فقوله -: مَنْ يَعْذِرُنِي ؛ أي: مَن ينصفني ويقيم عُذري إذا انتصفتُ منه ؛ لِما بلغني من أذاه في أهل بيتي ، فثبت أنَّ النبيَّ ، تأذَّى بذلك تأذِّيًا استعذر منه ، / نقل بتصرف من موقع شبكة الدفاع عن أهل السنة ) ،
2- ومن الغيبيات : قال تعالى ” سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ” سورة الإسراء ، وفي ” موقع الموضوع ” يتناول الأمر كما يلي / نقل بتصرف ( بينما كان الرسول نائمآ في الحجر أتاه جبريل ، فهمزه بقدمه ، فجلس رسولنا الكريم فلم يرَ شيئا ، ثمّ عاد إلى مضجعه ، فجاءه مرّةً ثانية فهمزه بقدمه ، فجلس ولم يرَ شيئا ، ثمّ عاد مرّة أخرى إلى مضجعه ، فجاءه مرّةً ثالثة فهمزه بقدمه ، فجلس الرسول ، وأخذ جبريل بعضده ، وحينها قام الرسول معه ، وخرج به جبريل إلى باب المسجد ، فإذا الرسول يرى دابّةً بيضاء بين البغل والحمار ، في فخذيها جناحان تحفّز بهما رجليه ، ثمّ وضع جبريل يده في منتهى طرف الرّسول فحمله عليه ، وخرج معه . مضى الرسول جبريل حتّى انتهى به المطاف إلى بيت المقدس ، فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى في نفرٍ من الأنبياء ، فأمّهم الرسول في صلاته ، ثمّ أُتى جبريل للرسول بوعائين ، في أحدهما خمر ، وفي الآخر لبن . قال : فأخذ الرسول إناء اللبن وشرب منه ، وترك إناء الخمر . فقال له جبريل : هديتَ للفطرة ، وهديت أمّتك يا محمّد ، وحرّمت عليكم الخمر . ثمّ عاد الرسول إلى مكّة ) . هناك الكثير من التساؤلات في هذا الصدد ، مثلا ، ما طبيعة هذا الحمار المجنح الذي يطير ! ، أكان الرسول في حالة من الحلم أو الرؤيا أو الخيال ! ، وكيف أم الرسول بالأنبياء وبأي لغة كانت الصلاة !! وهم يتكلمون الأرامية والعبرية و !! والرسول يتكلم العربية فقط و أمي ! ولم قدم جبريل الخمر الى الرسول وهو محرم ! ، أهو نوعا من التجربة و الأمتحان !! .. ،
3 – الأسرائيليات ، ( الإسرائيليات هي مجموعة من القصص والتفسيرات لقصص وأحكام القرآن الكريم ، وأبطالها شخصيات من العهد القديم ورد ذكرهم في القرآن ، وسبب تسميتها بذلك وإن كان هذا الاسم يدل بظاهره على اللون اليهودي : إما نظراً إلى الأصل لأن أصل النصارى راجع إلى بني إسرائيل ، وإما للتغليب فإن أكثر الأخبار منقول عن اليهود وإما لأمر آخر . وقد دخل الكثير من الإسرائيليات إلى كتب التفسير الإسلامية عن طريق اليهود الذين اعتنقوا الإسلام في مرحلة مبكرة مثل كعب الأحبار ووهب بن منبه ، ولكن بعد فترة لم يَعُد اليهود الذين أسلموا وحدهم مصدر الإسرائيليات فكثير من المفسرين المسلمين كانوا يعودون بأنفسهم إلى الكتب الدينية اليهودية لتفسـير القصص . / نقل بتصرف من موقع صيد الفوائد عن مقال د. بدر عبد الحميد هميسه )
. 4 – أيات تفسيرها غير مقنع و ورودها غير موضوعي ! ، منها ( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون ) 61 سورة النور ، ففي ” موقع أسلام ويب ” يبين الأتي حول تفسيرها : ( اختلف المفسرون – رحمهم الله – في المعنى الذي رفع من أجله الحرج عن الأعمى والأعرج والمريض هاهنا ، فقال عطاء الخراساني ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم : نزلت في الجهاد ..) ، لا أرى شخصيا من القراءة العامة للأية مما يدل على أن تفسيرها يؤشر أو يدل على الجهاد ، وليس هناك من سبب أو دلالة في الأية لربطها بفريضة بالجهاد ، علما ان السيد أحمد القبانجي في أحدى مناظراته كان قد ناقش الأية من الناحية الموضوعية ، وقال نصها غير مبرر ! وكان بالأمكان صياغتها بصيغة أكثر حبكة لأنها غير محكمة المعنى والغاية وبها تطويل وأسهاب غير مسبب ! ..
سأكتفي بهذه الامثلة المختصرة مما يتعلق بسبب نزول الأيات ، وذلك لأن الأمر مطول ، وسأسرد قراءتي الخاصة للموضوع .
القراءة : أولا – بأعتراف رجال الأسلام لا يوجد هناك أجماع على المدة أو الفترة التي نزل بها القران على الرسول ( أختلف العلماء في تحديد مدة نزول القرآن الكريم على الرسول على أقوال 1- : أنها ثماني عشرة سنة . روي هذا القول غير المشتهر عن الحسن . وأنه أنزل على الرسول ثماني سنين في مكة قبل الهجرة وعشر سنين بعدها . وهو قول ضعيف ينتج عنه أن الرسول توفي عن ثمان وخمسين سنة وهو ما لم يقل به أحد . ولذا قال ابن عطية عن هذا القول : ” وهذا قول مختل لا يصح عن الحسن والله أعلم “.
2- أنها عشرون سنة : روي عن ابن عباس ، وعكرمة ، والشعبي وقتادة ، واختاره ابن جزي الكلبي .
3 – أنها ثلاث وعشرون سنة. وهو قول الجمهور .
4- أنها خمس وعشرون سنة . وهو قول من يذهب إلى أن الرسول عاش خمساً وستين سنة خلافاً للمشهور . / نقل بتصرف من موقع المكتبة الشاملة ) ، نرى من أشارات المصادر السابقة أن فترة نزول القرأن في الأقوال الماضية متباينة وتتراوح بين 18- 25 سنة ، والفرق الذي بينها كبير وهو 7 سنوات ، وهذا أول مؤشر على عدم دقة مؤشر فترة نزول الموروث النصي للقرأن تأريخيا ، ثانيا – بعض النصوص نفسها لا يوجد تفسير قاطع وواضح لها ، أشارة الى قول ” محمد بن سيرين : سألت عبيدة عن آية من القرآن ، فقال : اتق الله وقل سدادًا ، ذهب الذين يعلمون فيم أنزل القرآن ” ، وهذا مؤشر ثان على أن الذين عايشوا نزول النص القرأني قضوا ! أذن غياب أغلب أو بعض الأشخاص الذين عايشوا أسباب النزول ! هذا يجعلنا أن نجهل سبب النزول لأيات عديدة ! ، ثالثا – مما سبق أصبح في حوزتنا مؤشرين غير دقيقين وهما ( مدة أو فترة نزول القران و معرفة سبب النزول لوفاة الذين عايشوا سبب النزول ) ، أذا ربطنا
المؤشرين بموضوعة الأية التي نحن بصددها ( بل هو قرآنٌ مجيد ، في لوحٍ محفوظ ) سورة البروج 21 – 22 ، يكون أمامنا ثلاث مؤشرات ، أما المؤشر الأخير فهو الذي يستوجب النقاش والجدل والتفسير بعمق ! ، فطبقا للمفهوم العقلاني والمنطقي ، هل من الممكن أن نقبل أن القرأن بأياته وسوره وبما تضم من أحداث ووقائع أنها كلها كانت مسردة وموثقة ومحفوظة لدى الله ، وهذا يعني مثلا : ” حادثة الأفك ” بخصوص عائشة زوجة الرسول ، كانت مسردة ومكتوبة وموثقة ومحفوظة منذ ألاف السنين ، وكان من ذلك الزمن معروف أنه سيحدث كذا وكذا من شكوك بخصوصها وان الله سيبرأها أخيرا ! ..
أرى أن هذا الأمر بعيدا عن المنطق والعقل ! ومن جانب أخر أين ستحفظ هذه المعلومات التي لا تعد ولا تحصى ولا تحسب كميتها برقم حسابي معين !! ،
رابعا – حسب النظرية التفكيكية
(*2) أنه علينا أن نقوم بنقد النظرية التي بني عليها النص القرأني فقرة فقرة وفكرة فكرة ومعلومة تلو الأخرى / الأية أعلاه من سورة البروج كمثال ، وحتى نقد الدوغمائية التي أستخدمها الفكر الديني في عدم قبول أي جدل أو نقاش بخصوص معصومية النصوص القرانية ، فهكذا أمر لابد للباحثين أن يعالجوه حسب المنطق ، وهذا يستوجب قراءة حداثوية للنص القرأني ككل ، لأن الحتمية التي تشير أليه الأية لا تتوافق مع العقل والمنطق والعلم والتطور ، وذلك لأن غالبية أصل الأيات التي بني عليها النصوص كان له أسبابا أو مناسبات أو غير ذلك وفق منظور زمكاني مؤشر حدوثه في تأريخ محدد للواقعة أو للحدث ، وهذا لا يمكن السيطرة عليه خاصة أذا أخذنا بنظر الاعتبار عوامل التغيير في الظروف والأحداث الحياتية اللاحقة لنزول النص ! ،
وفي زمن قد يبعد عن مفهوم الأية وفق زمن أو تأريخ نص ” اللوح المحفوظ ” بألاف السنين ! ، لأجله أرى أننا أمام معضلة تستوجب من الدارسين معالجتها بجرأة علمية ومنهجية وفق المنطق والعقل ولا خيار عن العقل في تفسير أو تعليل أي نص مهما كانت مرجعيته !! .
——————————————————————————————————————————————–
(*1) الدوغمائية : تعود أصل الكلمة إلى اليونانية “δόγμα” والتي تعني ” الرأي ” ، أو ” المعتقد الأوحد ” ، وتمثل الاستبدادية والمعصومية والدمغية أو اللادحضية ( الزعم بأن قولاً معيناً غير قابل للدحض بتاتا ) ، والقبول الخانع ( من قبل الملتزمين ) ، واللاشكّية لب فكرة الدوغماتية . وتستخدم كلمة الدوغماتية غالباً للإشارة إلى عقيدة أو مبدأ لديه مشكلة الزعم بالحقيقة المطلقة ، كما أن من سمات الدوغماتية هي القطع برأي أو معتقد بغض النظر عن الحقائق أو ما يحصل على أرض الواقع ، وتستخدم كلمة دوغماتية أيضاً ، لوصف الرأي الغير مدعوم ببراهين ، توجد الدوغمائية في كثير من الأديان ( على جميع المستويات ) ، والدوغماتيات في الأديان يمكن أن يتم توضيحها وتبيينها أكثر ولكن ليس ناقضتها ، ويعتبر رفض الدوغماتية ” هرطقة ” في بعض الأديان ، وقد يقود إلى التكفير أو إهدار الدم من معتنقي تلك الديانة. / نقل بتصرف من موقع عين الجمهورية .
(*2) النظرية التفكيكية : منهاج أدبي ونقدي ومذهب فلسفي معاصران ينحوان الى القول بأستحالة الوصول الى فهم متكامل او على الاقل متماسك للنص أيا كان ، فعملية القراءة والتفسير هي عملية أصطناعية محضة يؤديها ويقوم بها القارئ ، الذي يقوم بالتفسير وبالتالي يستحيل وجود نص رسالة واحدة متماسكة . / نقل من الويكيبيديا .