26 نوفمبر، 2024 12:25 م
Search
Close this search box.

تباً لكم .. أيها اللائمون لحشدنا وقواتنا البطلة  !

تباً لكم .. أيها اللائمون لحشدنا وقواتنا البطلة  !

وجوه  رثة  ونفوس وضيعة وكاذبة من البعض من ساسة الغفلة .. ذكور أوإناث الكوتة  ، ممن تسيّدوا الشأن السياسي في هذا الزمن الرديئ ، صدَّعوا أسماعنا ولوثوا عقول البسطاء من الناس في حملة مسعورة  ضد القوى الامنية المحررة ومن ضمنها الحشد الشعبي بكل اطيافه ، بافتراء قصص وتلفيق حكايات  ليس لها أصل ولا وجود الاً في عقول هؤلاء العملاء المأجورون لتركيا او السعودية او قطر او الإمارات ، يشاركهم الاعلام البدوي في العربية والجزيرة وبدرجة اقل الشرقية وصحف صفراء وهابية كالشرق الأوسط والحياة والرياض السعودية .. يتباكون على سنة العراق من محرريهم ابناء الوسط والجنوب وبغداد ، متنكرين للدماء الزواكي التي سالت على ارض اغتصبها داعش ، سهّل مهمتهم وَعَبَد الطريق لهم مشايخ الفتنة ورداحي المنصات ، في جرف النصر وفِي الفلوجة والرمادي وصلاح الدين واليوم في نينوى ..لا أقول قطرة دم واحدة من بطل من ابطال قواتنا البطلة تساوي ملايين من رؤوس الفتنة والتضليل وإنما تراب بسطال احدهم اطهر من أطهرهم ان وجد فيهم .. لقد استثارني فيديو لابناء الشرطة الاتحادية وهم يقومون بانقاذ عائلة موصلية فجّر بيتهم عليهم دواعش وقاموا بتفجيره خطأً ، من قبل ان يغادروا المكان .. انتخت الغيارى من الاتحادية  فتاة ناجية من التفجير لإنقاذ بقية الاسرة وكانوا احياء تسمع أصوات الضعيفة وهم احياء يستنجدون باخوتهم الغيارى من الاتحادية الذي هبوا الى تحت الركام وسط الاشتباك مع العدوا الذي استغل الموقف وكان موقفا بطولياً رائعاً انقذوا العائلة  قتلوا الدواعش وفر الأخرون منهم ،. السؤال الى عقول العفن الطائفي هل شاهدتم هذه المواقف الشريف وما أكثرها في الاعلام وهل رايتم ابن الوسط والجنوب  وهو يجود بدمه ، يسأل ضحايا التفجير هل انت سني او شيعي ؟! 
شرف لنا أفعالكم ياابناء قواتنا المُحرِرِّة بكل صنوفها لقد أذهلتم الأعداء قبل الأصدقاء بنبلكم وشهامتكم وانسانيتكم !
لك الله ياشعبي الابي

أحدث المقالات