26 نوفمبر، 2024 2:33 م
Search
Close this search box.

هل من ضرورة لاستيراد الالعاب النارية؟

هل من ضرورة لاستيراد الالعاب النارية؟

احتفل العالم كله بليلة رأس السنة الجديدة في ساعات فرح لم تستثن منها دولة ما الكل يتطلع الى عام مملوء بالاماني الوردية والخلاص مما هو مبغض مر عليه في الاشهر السابقة.
ما يلفت الانتباه ان كثيراً من هذه الدول تولت بلدياتها تنظيمها والانفاق عليها، ولاسيما الالعاب النارية المكلفة اقتصادياً.
في وقفة قرب بعض الباعة، استغربوا هذا الانفاق الكبير من قبل بلدانا على الالعاب النارية اطلاقها في الازقة والحارات لم يهدأ منذ ايام مثيراً ضجيج يصم الاذان لساعات متأخرة من الليل.
يتساءلون كيف سمح باستيراد هذه الالعاب وهي منعت قبل سنوات بحكم القانون الان، هذه الالعاب تباع في الاسواق جميعاً على ان هناك سوقاً رائجة لها والطلب عليها في اشده.
هذه الظاهرة شملت الصغار والكبار وصارت عبئاً على اقتصاد العائلة، اذ لا يتوقف الصغار عن اقتنائها ما دام وقع هستيريا اللعب بها مستمرا .
المهم ان بلدنا الذي يعيش في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة الاجدى له كان يحرم استيرادها وتشدد منافذه الحدودية مراقبتها ومصادرة الكميات التجارية منها واقتصار ما يرد البلاد على الجهات البلدية لتقيم احتفالات جماعية تقلل من هذا الانفاق غير الضروري ولا نقول الهدر لكي لا نمنع احداً من التمتع بمثل هذه الساعات من الترفيه، ولمنع وقوع الاصابات بين البشر التي بلغت العشرات .
في الواقع يمكن ان تشخص مواد كثيرة يتم استيرادها وتصرف عليها عملات صعبة لا ضرورة لها في هذه المرحلة التي ينبغي ان تكرس الموارد لعبور الازمة الاقتصادية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتلبية الاحتياجات المهمة والتي لا غنى عنها لابناء شعبنا.لو قمنا بجردة للمواد وتراها تملأ الاسواق لو

أحدث المقالات