19 ديسمبر، 2024 12:05 ص

انتصارات الجيش العراقي الأخيرة في مختلف قواطع العلميات بددت أحلام الكثير وجعلت بعضهم يعيد حساباته من جديد بعد أن بانت معالم النصر وعادت أغلب مدن العراق التي استباحتها داعش إلى أحضان أهلها، وإن كان هناك بطء في بعض محاور القتال مما أعطى الإرهابيين بعض الوقت لشن هجمات جديدة بالمفخخات على المناطق المحررة أدت إلى مقتل وجرح العشرات من أبناء المناطق المحررة مثل كوكجلي والخالدية وقبلها في مركز الرمادي والفلوجة مع تعرضات هنا وهناك في محاولة يائسة لاثبات وجود هذا التنظيم البائس.الملفت للنظر بروز أصوات نشاز تدافع عن داعش كلما حقق الجيش العراقي تقدماً في قواطع العمليات ودفاعها يتم عبر تصريحات إعلامية تشكك في تعامل هذه القوات العراقية مع المدنيين وتختلق القصص المفبركة واحدة تلو الأخرى من دون خجل من ابنائهم وأهلهم في المناطق المحررة محاولين إخفاء جرائم داعش بحق أبناء المحافظات المنكوبة قبل غيرها، فقد سقط عشرات الابرياء في محافظات الانبار والموصل وصلاح الدين، فضلاً عن حرق ممتلكاتهم والاستيلاء على عقارات المنتسبين في الجيش والشرطة، وكانت حصة الأسد من جرائم داعش من نصيب محافظة نينوى فقد تم تهجير عشرات الآلاف من الايزديين واغتصاب نسائهم وتهجير أكثر من نصف مليون شبكي وأَسر العديد من نسائهم ومصادرة أملاكهم، ولم نسمع من هذه الأصوات المبحوحة والمملؤة بالحقد على أبناء هذا الشعب أية تصريحات أو إدانات، لكن مع أي تقدم لقواتنا البطلة على جبهات القتال تنفث سمومها تلك الأفاعي المدفوعة من الأقبية التي لا تتمنى الخير لهذا الشعب الأبي.