خلال توغل جيش المنطقة الخضراء تم اكتشاف ان داعش  التي سهل المالكي تواجدها في الموصل  وخلال سنتين فقط قامت بداخل ورشة ( فيترجي ) بتصنيع طيارة قاصفة يمكن ان تستعمل للاغراض العسكرية او المدنية , اما حزب الدعوة الايراني فرع العراق فخلال 14 سنة لم يستطيع ان يصنع نعال واحد ابو اصبع !, لماذا ؟ .. الجواب واضح فمهمة هذا الحزب العميل لايران هو تنفيذ اجندة ايران بالابادة الطائفية وتطبيق تجربة الصفويين من ايران الى العراق وبنفس اسلوب الابادة والقتل والتهجير ومع ذلك فكثير من شعبنا لا يزالون يتبعون هذا الحزب الارهابي الدموي ررغم انهم يشاهدون ان اعضاء هذا الحزب والمتحالفين معه من سنة وشيعة قد نهبوا ثروات العراق وخيراته تلك الثروات الضائعة لو استثمرت ووزعت على الشعب وخصوصا (الجهلة والعبيد  ) من اتباع هؤلاء لعاش العراقي مرفه وسعيد لكنهم رغم انهم اعادوهم الى حالة الفقر والعوز وحشروا ابناءنا من الجنوب والوسط في حروب اخذت ارواحهم وفلذات اكباد الناس البسطاء فانك لا تزال ترى وجود اتباع لهؤلاء اللصوص القتلة !,, شيء غريب وغير منطقي كيف ان المسلم يترك تعاليم القران ( دستور المسلم ) ويلجأ لتطبيق خرافات وعادات ألفها خبثاء ومختلي عقل وتعاليم مخالفة للشرع , انا بصراحة لا اجد تفسيرا منطقيا كيف ان الولاء الطائفي يطغى على الولاء لله ؟!. فسبحانه يقول في كتابه الكريم (وَيَعبدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهم وَلَا يَنفَعُهُمۡ وَيَقُولُونَ هَٰٓؤُلَآءِ شُفَعاؤُنَا عِندَ ٱللَّهِۚ قُلۡ أَتنبِّ‍ُٔونَ ٱللَّهَ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ سُبۡحَٰانَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ ) .. مثل الذي يصلي السنة ويترك الفرض ! الفرس العنصريون لا دين لهم ذلك بل ان دينهم هو المجوسية  وهو اكبر من ولائهم للدين الاسلامي الذي اتخذوه تقية ,انظروا كيف يحتفلون باعياد نوروز- راس السنة المجوسية _ اسبوعين عطلة!  وانظروا كيف يجعلونكم تلطمون في راس السنة الهجرية  الاسلامية ؟ لماذا هم يرقصون ونحن نلطم ؟!!العرب في ايران يعيشون معيشة الذل  كلكم تسمعون وتشاهدون الاضطهاد والشنق الذي يمارسوه على مواطنيهم في الاحواز فلماذا ايضا . لان الفرس يعتبرونهم مثلنا كعرب سبب نهاية امبراطوريتهم الفارسية المجوسية ويعتبرون العرب كلهم سنة لذلك هم يحرضون الشيعة على السنة لا محبة بال البيت لان السنة يحبون ال البيت بل لانهم يحقدون على كل العرب لذلك جعلوكم تقتلون واحدكم للاخر وتقبَلون وتمسحون احذية الفرس وتمارسون تعاليم مذلة كالنباح والزحف بالطين والتراب .
الم تشعروا ان معركة الموصل قد طالت (لا اريد ان اتحدث عن حقارتها كحرب ابادة وتدمير للمدينة وابنائها والجرائم السادية التي يظهر فيها مقاتلوا المالكي وكانهم اسود خمسة او ستة يحومون فوق اسير مقيد اليد ويقتلونه  بعد حفر قبر له ثم يتفاخرون بتصوير ذلك ونشره ..اي سادية وانحدار خلقي وصلتم اليه .. لن اطيل فهذا واضح ) لكن الم تتسائلون لماذا طالت الحرب كل هذه المدة ؟ الا ترون ان المالكي نفسه الذي باعها لداعش باوامر من ايران قد يكون هو نفسه الذي يطيل امد الحرب لانه لا يرغب بنهايتها ..فماذا سيفعل بالحشد بعد داعش ؟ ربما يخشى وهم تعودوا على جرائم القتل ان يلتافوا عليه ويقتلوه او انه يخطط لزجهم بمعركة اخرى ضد الشيعة هذه المرة ..
ظاهرة جديدة تعبر عن الملل واليأس من حزب اشدعوة بظهور تجمعات ترفض نهج هذا الحزب وعمالته لايران وتدعوا لانشاء مجاميع علمانية بعيدة عن العمايم في تجربة جديدة لحكم العراق , حتى يبدوا ان مقتدى الصدر سارع هو الآخر بتشكيل خط جديد النهج وانه يحاول ان ينأى بنفسه عن جرائم ما يسمى بسرايا السلام ..
اذن الوضع لن يستمر كما هو وهناك جهود بين العملاء انفسهم للخروج من عباءة الدعوة وتمزيقها ولانتهاج طريق جديد فلقد بلغ السيل الزبى, ومع ذلك فلا يزال البعض رغم كل ما جرى وما يحدث فايران لديه هي المدينة الفاضلة – عبيد – (العبيد هم الذين يهربون من الحرية، فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد آخر، لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة.. حاسة الذل.. لابد لهم من إروائها،) سيد قطب .. شتسويلهم ؟