قلناها من قبل ونقولها ونكررها اليوم لمن فاته التعرف على رأينا في زيف أمريكا و رياءها وكذبها وتزييفها للحقائق انها لايمكن أن تفرط بأيران ذلك لأنها الحليف الاستراتيجي لها في التآمر على الأمة العربية وعلى بوابته الشرقية العراق ونقول للمتفائلين بالتصريحات التسريبات التخديرية كما يفعل أيهم السامرائي وجمال الضاري وغيرهم كثيرون بأن أمريكا عازمة على تغيير مسار العملية السياسية في العراق لنقول ما هذه التسريبات الا جزءاً من المخطط الصهيوني الأمريكي في إخماد دور المقاومة الهادف إلى تحرير البلد من الهيمنتين الأمريكية والإيرانية والتي تثبت الأحداث يوم بعد يوم أنهما في حلف خفي لتخريب ماتبقى في العراق إذا لا تصدقوا الزيف والكذب الأمريكي لأن أمريكا فقدت كل مصداقيتها منذ كذبتها الكبرى في أسلحة الدمار الشامل في العراق كل التصريحات التي تخرج من البيت الأبيض بشأن أوضاع العراق غير حقيقية المعلن منها والمخفي وهاهي تغازل إيران من جديد وما تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تيليرسون بشأن تخفيف العقوبات على إيران الا دليل واضح واكيد أنهما يعملان معا من أجل تدمير ما تبقى في العراق.. تنفيذا للمخطط الصهيوني.
