22 نوفمبر، 2024 12:14 م
Search
Close this search box.

لا لن يمروا…

ـــ لا لن يمروا: اللعبة انكشفت, الدواعش (مارينز) امريكي كما هي حكومة الصفقة وستبقى فينا ما دمنا نتهجأ الأحداث عبر تصريح كاذب او موعظة منافقة, الدواعش لا تُهزم لأنها احدث ما صنعته المصالح الأمريكية وحواضنها الجوار , ربما ستختفي في توقيت امريكي اقليمي لتظهر في مكان آخر خطف او احزمة ناسفة, انها طرف في اروقة العملية السياسية, العراقيون الذين يقرأون الممحي تعلموا من تجربتهم ان يقرأوا غير المكتوب ايضاً, لا لن يمروا اولاد الخدعة المعممة.
ـــ لا لن يمروا: في الأمس اجتمع تحالفهم مع تحالفهم في بيت سليم الجبوري ليقتسموا مكاسب تدوير نظام التحاصص المنتصر في الموصل, سلموها وحرروها بحكمة امريكية اقليمية وفتحوا جرح الأرامل والأيتام والمعوقين والمهجرين والنازحين واتخذوا من دماء وارواح الشهداء ابخرة تعطر نصرهم على العراق عبر “تسوية تاريخية” بين فساد ناطق بأسم الشيعة وارهاب ناطق بأسم السنة وكلا المكونين ضحايا مجازر اللعبة.
ـــ لكل مكون من لا يستحق تمثيله وعبر صفقة للتسوية التاريخية بين امريكا ودول الجوار رشح كل مجنديه  لدمجهم في مبادرة سياسية وظيفتها انجاز ما لم يتسع للنظام البعثي انجازه بعدها يرمون العراق الى مرحلة اسوأ, خراب مجتمعي مفجع يطلق عليه بعض الكتاب بـ “العراق الجديد والديمقراطية الفتية”, كتاب بجلد علماني وضمائر يستوطنها ضيق الأفق الطائفي.
ـــ في مثل تلك النكبة والخراب المفجع على المثقف الوطني ان يتماسك من داخله ومع غيره متحدياً من يريد المرور عبر اخطر “تسوية تاريخية”, متضامن مع الملايين المنهوبة المغيبة ويهتف بمُثلها ومصالحها الوطنية العليا وان لا يقتدي بأنتهازية ال

أحدث المقالات