هويتي ليست …في بيتي
عنواني وصمودي وعنفواني قتلته الهوية
هويتي تركتها في بيتي وارتضيت المسير
والمضي في وطنً بلا هوية
سلبوا مني أفراحي ,وقدموا لي ألآمي
قبل العشية لأنني لا أومن بالجدران الكونكريتية
الطريق للحصول على الهوية
هو طريقُ ما لانهاية وبلا هوية
الهويةُ ليست تراباً ولا ارضاً ولا علماً يرفرف فوق
أبنية محصنة تقتل الوطنية
الهوية أماناً وطعاماً هي بيتٌ ووطن
يطعم الناس من جوعٍ ويأتمنون من خوفٍ
ماذا تبقى من الهوية ؟وهي ممزقة مبعثرة ألأشلاء
تحت أسم الدين والإنسانية .
هويتي أبوابها موصدة وشبابيكها مغلقة ولا يوجد
في وقتنا الحاضر أي مسعى لإرجاع الوطنية
هناك ضوءُ خافت من بعيد ينادي أصحاب القضية
لكنه يشترط ويساوم أن تتنازلوا عن المبدئيةلا مبدئية …ولا هوية …ولا وطنية … ولا قضية
سوى قتلُ يأخذنا في طريق قطار حماية الدين والطائفية .