حرامية باسم السلطة والدين يسرقون العقارات في بغداد وانا ابن بغداد لا املك متر واحد ابتداً من حكومة صدام السيبندي .التى حررنا منها بوش سلاماً له ..الى هذه الحكومات السختجية بعض المفردات مكتوبة بالقانون العراقي .الا انها كذب او حبر على ورق مثلاً الانسانية كذب .المساوات بالقانون العراقي بين المواطنيين كذب .والعدالة كذب .
في زمن صدام الجلاد راجعت وزير الحكم المحلي المدعو داود. سلمان بتاريخ 23 / 2 / 1985 لكوني مواطن عراقي ولدت في بغداد (منتصف الاربعينات )عندي عائلة من عشرة افراد وموظف في وزارة التجارة لا املك دار او قطعة ارض نظر الوزير الى اوراقي وقال تستحق وهمش على طلبي تخصص له قطعة ارض سكنيه في بغداد (وفق الضوابط ) رقم القرار(4 / 89/في 23/ 2 / 1985)معنونة الى البلديات العامة وصلت القشلة ودخلت الى مدير البلديات وسلمته الكتاب ضحك قال انت بعد الاسرئ والشهداء والمفقودين والبعثين . قلت هذا يحتاج وقت طويل قال ، امرالقائد. ذهبت الى استعلامات القصر الجمهوري مستشفى الأطفال سابقا تقدمت ،امام الحراس اخبرتهم عن موضوعي قال لي مسؤول الاستعلامات مزاحم التكريتي رئيس عصابة مكتب صدام .قدم طلب وقدمت الطلب واعطاني رقم وتاريخ ) 3088 في 15/ 3/ 1985 )اخبرني اذهب ونحن نتصل بك ذهبت الى بيتي ومزّق الطلب الى سلة القاذورات .ﻻنهم قاذورات وأولاد كلب .هذه الحكومات وأحزابها سرقة العقارات في بغداد والاراضي وهم ليس من اهالي بغداد وانا ابن بغداد طلبي نائم في الاضابير الميتة ..منذ واحد وأربعون عام ..لعنكم الله ولعن صدام واعوانة ياحرامية ……
انا لم اشاهد محافظات جنوب العراق ولدت في بغداد .لكن شاءت الاقدار ان اسافر الى امريكا للعلاج عام كامل وشاهدت..السكن كم هو مريح وجميل ولطيف وسعادة المواطن الامريكي في بيته..الحديقة أربعمئة متر والبيت مئتان متر مع الملحقات..وبيوت متساويه يسكنها ( من الوزير الى الزبال ) واعتقد الله سبحانه وتعالى لم يخلق عندهم حشرات مؤذيه للبشر..خلقها عندنا بالعراق.والأطفال يلعبون بالحديقة..لايوجد تمايز طبقي او طائفي او عنصري او مذهبي الكل بشر متساؤون امام القانون …بكيت كثيراً على بلدي كل هذه اللوعات في بلدي .. الطائفية والمذهبية والعنصرية والفوارق .. والتعالي والغدر ..والسخرية واصحاب الاقنعة والغشاشين والفاسقين والفاسدين . والحشرات القارصة . نايمه معنا في البيت . والطامة الكبرى نحن اصحاب الحضارة سبعه آلاف عام ..وأمريكا بدون حضارة تأسست قبل أربعمئة عام وهم ملتزمين بالدِّين يبكون على صلب السيد المسيح المظلوم /ع/ بالكنيسة . مثل مانحن نبكي على قتل أمامنا الحسين المظلوم ع/ بالجامع والحسينية ..مع الاسف اجيالنا الان لم يتحقق لهم هذا القانون التى يخدم الانسان ..التى شاهدته في امريكا فقط .. .