22 ديسمبر، 2024 12:01 م

العراقيون ينتظرون الفرج في 2017

العراقيون ينتظرون الفرج في 2017

ذهب عام ويأتي عام جديد وحال العراقيين إلى الأسوءوالحكومة نائمه ولا يعنيها أمر الطبقات المسحوقة وادعاءاتها انها جاءت من أجلها كانت كذبه ذلك لأنها أثبتت عكس ما ادعت!!  وهاهم الجياع والمحرومين أكثر فقرا وأشد  جوعا بل حجبت منهم  ابسط مستلزمات الحياة ومنها الخدمات الطبية والبطاقة التموينية التي كانت تقدم مجانا في كل العهود التي مرت على العراق.   اما التعليم الذي هو أساس تقدم الشعوب ونهضتها  فإنه  يسير نحو الاسوءإلى متى!! 
يبقى حال العراقيين بهذا البؤس والانحدار  أطفال العراق يذهبون الى المدارس من دون فطور او بملابس واحذية ممزقة ان الحرمان يطبع الحياة اليومية للعراقيين. ولوحظ ان حتى الإجراءات الشكلية والتي لا تخلوا من الدعاية للأحزاب و التي تتخذها الحكومة بدعوى رفع المستوى المعيشي او تحفيز الاقتصاد على النمو تتوجه وتتسرب الى الجيوب المتخمة وليس الى الفئات المحرومة لانتشالها من القاع وتوفر لها فرص عمل تفي بمتطلبات الحد ولا يوجد من أركان الحكومة والأحزاب الحاكمة ما تعنيه أو يهتم بمطالب الشعب المشروعة وهم مشغولون هذه الأيام بكيفية تشغيل الوسائل الإعلامية الدعائية لمهزلة  الانتخابات القادمة حال العراقيين يقول هل منقذ لقد ذقنا الويلات من تسلط هذه العصابات ولا توجد لدينا أي رغبة بتجديد انتخابهم فأين هو الفارس المنقذ لمحنة العراق وهل من فرج قادم في العام الجديد  2017  ام ان  الحال سيبقى كما هو ويظل العراق تحت رحمة الأحزاب وأطماعها وسيطرتها على أموال الشعب. . وثروات البلاد