عندما نقول ان الصحافة والاعلام اللبنة الاساسية في اظهار الوجه الحسن والجميل والحقيقي للدولة نكون مخلصين القول صادقين بتعابيره.
والدليل اجتماع قادة الصحافة العربية في العاصمة الحبيبة بغداد لاجل اقامة المؤتمر العام للاتحاد العربي للصحافة وهذا النجاح يسجل للصحفيين العراقيين المنتمين للنقابة وغير المنتمين لان لو لاهم ولو لا تطلعاتهم وجهودهم المخلصة في اظهار البلد المظهر الحقيقي الواقعي لما وصل الحال بالزملاء رؤساء اتحادات ونقابات وجمعيات الصحافة في الوطن العربي للحضور لمؤتمر بغداد.
ان ما قدمته نقابة الصحفيين العراقيين بهيئتها العامة ومجلسها المتمثل بالنقيب الزميل مؤيد اللامي والنائبين جبار طراد الشمري وعماد عبد الامير واعضاء المجلس الزملاء سعدي السبع وناظم الربيعي وسعد محسن وحسن العبودي والدكتور فؤاد غازي والزميل الراحل المرحوم رشيد الحمداني رحمه الله والجميع كانوا بمستوى المسؤولية في انجاح المؤتمر والقيام بعمل يخدم الصحفيين العراقيين ويضعهم في مقدمة الصحافة العربية.
والان وبعد ان لمسنا هذا النجاح الكبير والباهر للمؤتمر العام لاتحاد الصحفيين العرب نطالب نقابة الصحفيين بعد الافراغ من عملها بالمؤتمر الالتفات الى مصالح الصحفيين والصحافة وحريتها في العراق والجلوس مع المعارضين والذين لديهم اراء ومقترحات لاجل تسيير العمل الصحفي والاعلامي في العراق نحو بر الامان والاستماع لجميع ملاحظاتهم واراءهم، فضلا عن تشكيل اللجان التي تستطيع العمل على تنمية مشاريع قوانين وانظمة داخلية تعمل وفقها الروابط واللجان العاملة في النقابة لاجل الوقوف على العمل الصحفي الحقيقي بعد ان حصل الصحفيون على بعض حقوقهم الدستورية ، ولكن نحتاج الى الكثير ومنها حق الوصول والحصول على المعلومة وكذلك قانون حرية التعبير، فضلا عن قوانين الشفافية والعمل الصحفي.
واود هنا ان يطلع الزملاء في نقابة الصحفيين العراقيين الى ان المادة 25 من الدستور العراقي اعطت الحق وكفلت تشكيل النقابات والاتحادات وتسند تلك المادة الدستورية اختها المادة 38 التي كفلت حرية الصحافة والاعلام، وبالتالي عندما يرى الكثر من الصحفيين عدم استجابة النقابة الى اراءهم قد يذهبون الى تأسيس نقابات واتحادات وهي موجودة الان وبالتالي تتم المطالبة بالغاء قانون نقابة الصحفيين العراقيين وتحويله الى قانون اتحاد نقابات الصحفيين لكون لدينا الان نقابة صحفيي كردستان والنقابة الوطنية للصحفيين والاعلاميين واتحاد الصحفيين والاعلاميين واتحاد الصحفيين العراقيين،ان كل هذا ان لم يتم التعامل معه بدراية قانونة ودستورية وبمهنية وحفية عالية ونكران ذات فانه يؤدي الى نتائج قد تجعلنا نخوض في مسار عسير ونضع انفسنا موضع السياسيين.
واقول لمن يعتقد انه ليس من حق اي مجموعة افرادا وجماعات الى تاسيس نقابة او اتحاد فانه خاطيء والدليل خطاب دولة رئيس الوزراء نوري المالكي في افتتاح المؤتمر العربي للصحافة.
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد لان الصحفي الوطني الذي يحمل شرف المهنة وحرفيتها هو من يريد الخير لزملاءه من الصحفيين لا ان ينقل المهاترات والكلام اللا منطقي وغير المقبول ولا يحمل غير صفات الاداب العامة، ولا يرضى ان يكتب كما نقرأ وقرأنا من اراء مست عدد من الزملاء للاسف الشديد وكان الخطأ من الطرفين الذين كل ادلى برايه ومن سمع راي الاخر دون ان يرد عليه.
دلوت بدلوي وما على الباقين الا ان يعرفوا ان لا مصلحة لي الا ان اجد خيمة احتمي بها وارتقي بها نحو قمة الابداع لاجل ان الملم الافكار وانطلق بالمواهب عاليا لخدمة العراق واهله من خلال قلم حر شريف يحمل صفات المهنية والحرفية وشرف المهنة.
والله من وراء القصد
[email protected]