14 نوفمبر، 2024 8:04 م
Search
Close this search box.

«العراق المُنسجم مع هُويّته»؛ الّتي عرفه العالم بها

«العراق المُنسجم مع هُويّته»؛ الّتي عرفه العالم بها

«العراق المُنسجم مع هُويّته الّتي عرفه العالم بها»، وأنصفه، من مصلحته التعاون معه، بلا منة، لصالح أمنه أساس تنميته المستدامة واستقراره وازدهاره،.. العراق «وحده» أنصف كُرده في جواره الإقليمي، واللّاشرعي برزاني وحده شرذم كُرد إقليم شمالي العراق والجوار بمعرفة العالم كُلّه. المُخَضْرَم النائب عن الاتحاد الوطني الكُردي د. محمود عثمان كشف عن ضغوطات دولية خاصة من واشنطن على الأحزاب المتناحرة في الإقليم لحل الأزمة المتفاقمة، وقد هددت تلك الضغوطات بعدم الاستمرار بدعم الإقليم، وبين عثمان أن من يتحمل المسؤولية الكُبرى في الأزمة برزاني.
شهد العالم التطرّف ونبذه؛ «مولود ميرت ألطنطاش Mevlüt Mert Altıntaş»، من القوة الخاصة في شرطة العاصمة التركية، تخرج في ثانوية في محافظة إزمير عام 2014م، ويتحدر من بلدة سوكي في محافظة آيدين غربي تركيا، من مواليد 1994م قتل بالرصاص السفير الروسي لدى تركيا Andrey Karlov من مواليد موسكو 4 شباط 1954م متزوج وأب لإبن، خلال تنفيذ عمليته، صرخ باللغة العربية:” الله أكبر. نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد ما دمنا على قيد الحياة، لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا، كل شخص له يد في هذا الظلم سيدفع الثمن. وأعلن أنه لن يخرج من القاعة “إلا ميتا”، وصرخ: “ما لم تكن بلادنا في أمان فإنكم أنتم أيضا لن تتذوّقوه”. 
 Robert Fisk في صحيفة المستقلة The Independet البريطانية: من المفيد جدا أن ننظر إلى تقاريرنا من هذه الأحداث المتوازية [يقصد أحداث حلب وتدمر]. تقريبا كل عنوان اليوم يتحدث عن “سقوط” حلب بيد الجيش السوري – بينما الحقيقة أن الجيش “استعاد” المدينة من “المتمردين” – والعكس ما يستخدمه الإعلام الغربي في حالة انتصار داعش بإعادة احتلال تدمر، فاستخدموا عبارة “استعادة” تدمر. إذ كان علينا بالتأكيد أن نعلن أن المدينة الرومانية قد “سقطت”مرة أخرى تحت حكم الإرهابيين البشع. There is more than one truth to tell in the awful story of AleppoOur political masters are in league with the Syrian rebels, and for the same reason as the rebels kidnap their victimsmone
http://www.independent.co.uk/voices/aleppo-falls-to-syrian-regime-bashar-al-assad-rebels-uk-government-more-than-one-story-robert-fisk-a7471576.html

النائبة الديمقراطية الأميركية Tulsi Gabbard مولودة في 12 نيسان 1981م معارضة لتنحية الرئيس بشار الأسد، مرشحة لفريق الرئيس الأميركي Trump.
Braunau am Inn مدينة نمساوية على الحدود الألمانية يمر بها نهر  Inn  ليصب في نهر الراين العظيم ويعني: الطاهر الذي يمر أيضا بهولندا، فيها مبنى قديم لجمعية خيرية لرعاية المعاقين، المبنى كان مثابة سياحية نازية لأن طابقه العلوي مسقط رأس زعيم النازية هتلر، صودر من مالكه كي لا يكون مثابة نازية.
موقف ملكة هولندا Wilhelmina من هتلر النازي في البدء ثم الغازي، كموقف الرئيس بشار الأسد من البعث الصدامي و(داعش)، على هامش الصراع الأميركي الإيراني، على العراق والشام.. مهادنة ومداهنة!.. 
من هولندا اطلق التسامح الديني Desiderius Erasmus Roterodamus (روتردام 28 تشرين الأول 1466 – بال 1536م) الابن الثاني غير الشرعي للكاتب جيرارد رسم قسيساً، وأمه مارجريت ابنة طبيبة وأرملة. Desiderius Erasmus معناه الحبيب المرغوب فيه. علمه مدرسوه الأوائل القراءة والكتابة باللغة الهولندية وعندما درس مع أخية الحياة المشتركة في ديفنتر غرم لأنه كان يتحدث بلغته الهولندية فقد كانت اللغة اللاتينية هناك “الزاد الرئيس للتعليم” وكانت التقوى تراعى بحزم كوسيلة من وسائل التربية والتهذيب- ومع ذلك فإن الأخوة كانوا يشجعون على دراسة كلاسيكيات وثنية مختارة وبدأ ايراسموس في ديفنتر يمسك بزمام اللغة اللاتينية والأدب بصورة مذهلة نشر ثقافة التسامح، وُصف برجل سلام، شجب عبثية الحرب في كتابه «مدح الجنون» (1511م)، يُكرر المثل القائل «الحرب حلوة ما لم تجربها»، وله «أنين السلام» (1517م). وله مقال بعنوان «تأملات في الوجود De contemptu mundi».
تنظيم (داعش) يقر بفراره من مستقره حوض الفرات إلى أمام، حيث حوض الراين وعموم الغرب.
العراق بدء التاريخ، وحده خط مواجهة الإنسانية للتطرف المُنظّم، بموقعه الجيوستراتيجي بين الإتحاد الأوربي والعالم المتعاون معه ضدّ أمنه أساس ازدهاره. يوروبول Europol وكالة نفاذ القانون الأوربي، مقرها جوار محكمة الجنايات والعدل الدولية في العاصمة السياسية لمملكة هولندا لاهاي. باشرت الوكالة مهامها كافة قبيل نهاية القرن الماضي بتاريخ فاتح تموز 1999م لحماية الأمن في أوروبا عن طريق تقديم الدعم لأقطار الاتحاد الأوربي في مجالات مكافحة الجرائم الدولية الكبيرة والإرهاب. تمت الموافقة على تأسيس يوروبول في معاهدة ماسترخت عام 1992، وباشرت الوكالة القيام بعمليات محدودة بتاريخ 3 كانون الثاني 1994م، وعام 1998 تمت مراجعة طبيعة عمل يوروبول من قبل دول الاتحاد الأوربي. تمتلك الوكالة أكثر من 700 موظف في مقرها الرئيس في لاهاي في هولندا. موظفو يوروبول يأتون من فروع أمنية مختلفة بما في ذلك أجهزة الشرطة العادية وشرطة الحدود وشرطة الجمارك وغيرها. تمتلك الوكالة 137 ضابط وصل في مقرها الرئيسي، يُنتدب هؤلاء الضباط من دول الاتحاد الأوربي ومن الدول الشريكة للوكالة من خارج الاتحاد، تعمل بشكل وثيق مع أجهزة أمن أقطار الاتحاد الأوربي ودول من خارج الاتحاد كأستراليا وكندا والولايات المتحدة الأميركية والنرويج. لا يمتلك ضباط اليوروبول صلاحيات مباشرة للإيقاف والاعتقال ولكنهم يقومون بدعم ضباط الأمن العاديين بالقيام بمهام جمع المعلومات وتحليلها وتوزيعها إضافة لتنسيق المهمات المشتركة، وتستفيد أجهزة الأمن المستقلة لدول الاتحاد بدورها من خدمات الوكالة الاستخباراتية لتجنب وقوع الجرائم وللتحقيق فيها حال وقوعها ولتعقب وإلقاء القبض على مرتكبيها والتعاون مع الشرطة الدولية الأنتربول Interpole.

أحدث المقالات