تفجيرات بغداد والنجف تحمل رسالة مزدوجة من الارهاربين الى رئاسة التحالف الوطني والثانية الى المعتدلين السنة !!
بعد تصريح الحكيم لا تسوية بوجود المفخخات ، لم يتأخر الرد وجاء سريعا برسالة من صالح المطلك الذي رد فيها على الحكيم ، اذن عليكم بالتفاوض مع داعش !!
وصلت رسالة المطلك الى الجناح العسكري وقاموا بتنفيذ التفجيرات في بغداد والنجف لايصال رسائل أخرى مفادها لا تسوية من دوننا ! ولا استثناء للملطخة ايديهم بالدماء .. تصفير الملفات والمشاكل يعني أطلاق سراح جميع الارهابين من السجون واصدار عفو عام يشمل أهم الرموز الهاربة خارج العراق والغاء قانون المسائلة والعدالة وعودة البعث الصدامي ..!
يعني شيريدون دواعش السياسة يكولون ؟ .. الي مايرضى بجزه يرضى بجزه وخروف !! …
بدورنا نشكر النوايا السليمة لجميع المبادرين ونقول رأينا الموافق لرأي المرجعية العليا .. لا تسوية مع الارهابيين ولا مع السياسيين الدواعش وبعد شنكول ؟ .. لا تسوية مع الوجوه السياسية القديمة ..