قالت الصحفية افراح شوقي إن “السبب الرئيس لاختطافها من قبل مجموعة مسلحة مجهولة يعود الى التقرير الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن إختلاط النساء بالرجال في كربلاء خلال زيارة الاربعينية “.
 وأوضحت شوقي في مؤتمر صحفي عقدته بمقر منظمة برج بابل ببغداد ، مساء الاربعاء،  أن “تحقيق المختطفين إنصب على جملة مواضيع منها ما يخص صفحات التواصل الاجتماعي”، مضيفة أن “الموضوع الأساس الذي جرى عليه التحقيق هو ما نشر في جريدة الشرق الأوسط حول زيارة الاربعينية”.
 وتابعت الصحفية ان “المختطفين شككوا بي على انني قمت بكتابة ذلك الموضوع ، لكن بعد استجوابي على مدار أربعة أيام بطريقة صعبة تأكدوا اني بريئة من هذا الموضوع “.
ومضت بالقول : “عشت رعباً في الأيام الخمسة الأولى، ولكن بعد أيام أحسست بتحسن في تعاملهم، وبدأ التحقيق يأخذ منحى آخر أكثر ليونة، وشعرت بأن هناك تلميحاً بأنني سأخرج”،مشيرة إلى أنهم “اتفقوا معها على طريقة عودتها إلى بيتها في ما بعد”.
وتابعت “اقتادوني من المكان الذي احتجزت فيه إلى نصف الطريق كما قيل لي، وأطلقوا سراحي بعد 9 أيام”.
 واختطفت أفراح شوقي، من قبل مسلحين مجهولين من منزلها في منطقة السيدية جنوب غربي العاصمة بغداد، مساء الإثنين الماضي (26 كانون الأول الماضي)  واقتادوها إلى جهة مجهولة، بعد سرقة مصوغاتها الذهبية وعجلتها ومقتنيات اخرى .

نائب يسخر
سخر  النائب عن التحالف المدني فائق الشيخ علي، اليوم الخميس، من الاحداث التي رافقت عملية اختطاف الصحفية افراح شوقي واطلاق سراحها من دون ان تتمكن الحكومة العراقية من اعتقال المتورطين او كشف الجهة المسؤولة عن الحادث.
  وقال  الشيخ علي، في منشور على صفحته الشخصية في “فيسبوك”،  “إطمئنوا على أهليكم من العصابات المسلحة .. من الآن فصاعدا، سوف أطمئن على كل عراقي حينما تختطفه عصابة مسلحة خارجة على القانون.. لأن النتيجة (إشوية أسئلة، وبعدين إطلاق سراحه)، مثلما حصل مع زميلينا العزيزين، علي الذبحاوي وأفراح شوقي”. 
 واضاف الشيخ علي “لكني سوف أبقى قلقا من الكهرباء المتذبذبة، التي تنقطع وتعود فجأة صاعقة، وتنهيهما في الحال.. بس هم مو صوج الكهرباء، صوج البح وش من دون سابق إنذار، فتتسبب بنتل جلال الشحماني وواعي المنصوري (نتلة صاعقة ، وتنهيهما في الحال .. بس هم مو صوج الكهرباء ، صوج البح وش بوايراتها) !
  وفي منشور تحدث الشيخ علي تصريح افراح شوقي بعد اطلاق سراحها، وجاء فيه “شنو شكرا؟ شنو ما كو شي؟ شنو تحقيق بسيط؟ شنو ما أدري شنو؟ نحن لا نحتاج إلى شكر.. وقفنا بما يمليه علينا الموقف، كما وقفنا سابقا مع جلال الشحماني وواعي المنصوري وعلي الذبحاوي.. ولكن يجب أن تعلن أفراح شوقي للعالم من الذي خطفها؟ وما اسم الجهة التي اختطفتها؟ وماذا تمثل؟ ولماذا؟ وكيف؟ وما هي التهمة التي وجهت إليها؟ وبماذا أجابت؟ ومن الذي حقق معها؟ وأين تم احتجازها؟ وكيف تم إطلاق سراحها؟ وماذا أعطت من تعهدات؟ ولماذا خرجت محجبة؟”.