26 ديسمبر، 2024 4:25 م

هوشيار زيباري … العراق من خدمكم وقدم لكم وليس العكس !

هوشيار زيباري … العراق من خدمكم وقدم لكم وليس العكس !

على عكس جميع السياسيين في دول العالم ممن يسعون لخدمة بلدانهم ورقيها ورفاهية شعوبها ويبذلون جهودا كبيرة واحيانا فوق المعقول مقابل الرواتب الطبيعية والامتيازات التي يحصل عليها ضمن جداول التعريفة المصنفة لكل درجة وظيفية تجد السياسي العراقي والموظف ذو الدرجة الخاصة يحصل على راتب وامتيازات وبدلات ايجار وايفاد خرافية مقابل ماذا لا نعلم فالبلد ما زال يعاني التخلف واصبح متأخرا كثيرا عن بلدان الجوار في جميع الميادين والمجالات والدلائل على الارض واضحة ناهيك عن الشعب العراقي الذي يئن تحت سياط الفقر والبطالة والحاجة الى الدواء والغذاء والخدمات دون ان يهتز للساسة اي جفن  ودون شعور او مبالاة ناتجة عن الضمائر الميتة والتي اعماها السحت الحرام من السرقات.

يمن ساسة العراق وهم القادمون من واحات الجوع والتخلف والفقر والعوز واللي كلمن كان فطر رجله ينام بيه ابو بريص ( بريعصي ) يمن على العراق وشعبه انهم تصدوا الى العمل السياسي ويحملوننا منية العمل في الدولة العراقية وكانه نحن من طلب منهم ذلك وليس هم من فرضوا انفسهم على العراق وشعبه بقوة الاحزاب والميليشيات التي تدعمها الدول الاستعمارية الكبرى وتقسم الحصص على عملائها واتباعها في الدول الصغيرة وما مهمة هؤلاء سوى ترهيب الشعوب وزرع الرعب لتقبل الامر الواقع المؤلم وبيع الشعارات والتنظير برؤوسنا نحن المساكين لذلك ترى ابناء الشوارع والاشرار يتحكمون بالاخيار ويفرضون عليهم بلطجتهم وسوء اخلاقهم وهذا ما حدث ويحدث بالعراق منذ تموز عام ١٩٦٨ ولحد هذه اللحظة وما حصل من دمار على مدار الاربعين سنة الماضية او اكثر سببه هؤلاء الفاسدين خلقا وذمة الا لعنة الله عليهم اجمعين.

يا هوشيار الا تخبرنا من اين تنفق على كلبك الذي ظهرت به على وسائل الاعلام تتبختر به علما ان مثل هكذا كلب يكلف شهريا ٦٠٠ دولار من الاكل واللقاحات وشامبو الغسيل وما شابه اما كان من الاولى بك ان تنفقها على عائلتين كرديتين محتاجتين ابتلت بكم وبفسادكم وتلعنكم ليل نهار لتسلطكم عليها او على النازحين من ابناء شعبكم والذين مزق البرد والجوع اجسادهم وقتل اطفالهم.

لا تبيعون علينا شعارات النضال والكفاح والبطيخ والمعارضة الفاسدة فلقد اتضح كل شيء وما انتم الا اسوء من صدام في قبح افعاله وشرور اعماله الله لا يوفقكم انشالله دنيا واخرة.

أحدث المقالات

أحدث المقالات