سأنظمُ في القريض بكل بحرٍ
وأكتب ما أشاء من القوافي
وأهدي ساكن الأحداق دراً
قلائد خاليات من الزحافِ
فشعر العُرب مرهون لصبّ
حباه الله حسناً غير خافِ
قضيتُ العمر في نجواه علّي
أفوز بريقه عذب إرتشافِ
أرى في صدّه سهم المنايا
ومنه الوصل بلسمي المشافي
أغيثوني وأيم الله إنّي
أنوح بقربه كيف التجافي ؟i