فيها كل شيئ حلو قانونها رئيس دوله ثمانية سنوات يحكم ويترك الحكم والسياسية ليصبح مواطن عادي ينتخب مثل المواطنيين والبلد فيه قانون مرتب ومؤسسات تعمل بدون رشوة لخدمت البلد والرئيس والمواطن العادي يشرب ماء مصفى نقي في القناني من شركات معروضة للفحص يوميا ..وماء الحنفيات للغسل فقط . وليس للشرب .
نحن العراقيين الحكومات والسياسين يشربون أغلى المياه المعبأة بالقناني ..ويقدمون للعراقيين مياة الصرف الصحى في الحنفيات.اتذكر قصيدت الشاعر عمر ابن كلثوم يقول وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً..وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا …
راجعت دائره من المحاكم في بغداد قبل سفري الى امريكا .لتصحيح اسم الزوجة في عقد الزواج كان مطلوب مني ضمن مستمسكات السفر أخبرت القاضي فوافق جزاء الله خيراً وسهل الأمر ذهبت الى مسوول الاضابير قال لي حجي هذه قديمة مضى على زواجك ( 44 ) عام والإضبارة ماكلها الفار واني بعدني ماصاير للدنيا تعال بعد أسبوع قلت له أسبوع كثير وانا مسافر للعلاج ياابني قال (بكيفك ) ،فكرت ان أعطيه رشوة وفعلا أعطيته ( خمسة وعشرين ألف دينار ). والجو في المحكمة حار جدًا ،سلمته المبلغ نظر لي وقال اجلس حجي جلست اقل من نصف ساعة استلمت الكتاب كامل وموقع وخرجت من المحكمة مرتاح ما اعرف التصرف إللا أخلاقي لهذا الموظف المتكاسل الكذاب مرض اًو عاده سافرت الى امريكا لغرض العلاج في امريكا اجلس في المقهى (STARBUCKS ) اشرب قهوه يومياً واقرأ الجرائد العراقية والنادل يمسح الميز ويفتح لي رمز iPad ) واعتناء خاص لي قلت في نفسي اعطية اكرامية وفعلاً سلمته عشر دولارات فقال بصوت عالي ( NO) وسحبت المبلغ واعتذرت وكررت الحالة ،، ثاني يوم مع امرأة في المقهى وقالت ( NO) هذا الفرق بين البشر شيئ ما معقول أيها العقلاء ماهو السبب لهذه الحالة السيئة المنتشرة في بلدنا من زمان ،،والحل مفقود ؟ يحتاج عقلاء وخبراء بعلم النفس وتعاون للسيطره على هذه الحالة الشاذه ؟.