صرّح منصور برزاني أبن الديكتاتور مسعود بارزاني والذي يقود التظاهرات في أربيل ضد المناضلة سروة عبد الواحد لوسائل الإعلام في كردستان ( أنّنا لا نقبل منها الاعتذار ) , وهذا التصريح الخطير يحمل في طيّاته تهديدا صريحا لحياة المناضلة سروة عبد الواحد وهو في الوقت ذاته دعوة للقتل والتصفية الجسدية , فمنصور ووالده وأخوته الذين يحكمون قبضتهم بالنار والحديد على مقدّرات شعبنا الكردي في كردستان , وبعد أن سرقوا ثروات الشعب العراقي ونفط إقليم كردستان بجيوبهم وحساباتهم الخاصة في البنوك التركية والعالمية , وتركوا أبناء كردستان بدون رواتب مع العلم أنّهم يصّدرون أكثر من مليون برميل من النفط يوميا إلى ميناء جيهان التركي , يريدون أن يغطوا عن فسادهم ونهبهم لأموال العراقيين عامة والكورد خاصة من خلال قضية يراد منها التشهير بسمعة المناضلة سروة عبد الواحد واستغلال تصريح لا يحمل أي إساءة مقصودة أو متعمدة تغمز بها شرف أسر وعوائل شهداء كردستان والبيشمركة , تلك العوائل التي سخرّت لها نفسها المناضلة سروة عبد الواحد والدفاع عن حقوقها المنهوبة من مسعود ومسرور ومنصور وباقي الأسرة البرزانية التي تجثم على صدور أبناء الشعب الكوري في كردستان العراق .
وبالرغم من البيان الرسمي الذي أصدرته المناضلة سروة عبد الواحد واعتذارها لشعبها الكوردي عن سوء الفهم الذي ورد في حديثها لإحدى الفضائيات وهي في معرض دفاعها عن حقوق شهداء البيشمركة , إلا أنّ مسعود بارزاني الرئيس غير الشرعي والمنتهية ولايته وأبناءه , أبوا إلا أن يجعلوا من سوء الفهم هذا موضوعا يدغدغوا به عواطف البسطاء من أبناء الشعب الكوردي ويدفعوهم للتظاهر ضدّ المناضلة سروة عبد الواحد التي تصدّت بشجاعة منقطعة النظير لمسعود وأسرته الحاكمة بقبضة من حديد على حكومة إقليم كردستان , ففي الفترة الأخيرة وخلال المناقشات التي كانت تجري تحت قبّة مجلس النوّاب العراقي حول قانون الموازنة العامة وحصّة إقليم كردستان , كان للمناضلة سروة عبد الواحد وباقي زملائها من كتلتي التغيير والاتحاد الوطني الكردستاني دورا كبيرا في تثبيت حصة إقليم كردستان وتخصيص جزء من مخصصات وزارة الدفاع الاتحادية رواتب إلى قوّات البيشمركة , في وقت انسحب فيه نواب حزب مسعود عن هذه المناقشات , ونشطت من خلال وسائل الإعلام في كشف وفضح مسعود وحكومته في سرقة عائدات نفط كركوك وإقليم كردستان , وتعمد حكومة مسعود بعدم الالتزام بالاتفاقات المبرمة مع الحكومة الاتحادية بغية سرقة عائدات النفط المصدّر والتي لا يعلم عنها برلمان إقليم كردستان أي شيء وبأي حسابات تسّجل في البنوك التركية والعالمية , وكان لظهور المناضلة سروة عبد الواحد في وسائل الإعلام وكشفها لسرقات مسعود وأبناءه وأسرته لأموال العراق وكردستان , قد أقضّ مضاجع مسعود وأبناءه , وحين عجزوا عن إسكات هذا الصوت الهادر بالحق , لجأوا إلى وسائل إثارة الرأي العام الكوردي ضدّها بحجة أنّها أساءت لشرف أسر وعوائل شهداء البيشمركة .
فليعلم مسعود ومنصور والعصابة التي يقودونها .. إنّ أبناء الشعب العراقي برمّتهم عربا وأكرادا متضامنون مع المناضلة سروة عبد الواحد التي أصبحت بحق مثالا للشجاعة والإقدام وصوتا هادرا للحق والحرية , ومهما فعلتم من أساليب رخيصة لن تنالوا من شجاعتها ولن تسكتوا هذا الصوت الهادر .