جدل حول توقف عمليات تحرير غرب العراق

جدل حول توقف عمليات تحرير غرب العراق

عزا المتحدث باسم مجلس محافظة الانبار عيد عماش الكربولي، الأحد، توقف عمليات تحرير المناطق الغربية لعدم وجود قوات لمسك المناطق التي يتم تحريرها لكن القوات المشتركة نفت ذلك.
وقال الكربولي في حديث لـ السومرية نيوز، إن “سبب توقف عمليات تحرير مناطق غرب الأنبار وهي عنه وراوه والقائم يأتي لأسباب أهمها عدم وجود قوات لمسك المناطق التي يتم تحريرها بالإضافة الى عدم جاهزية الموجود منها”.
وأضاف الكربولي، أن “قوات الحدود في الأنبار بحاجة الى دعم لوجستي من الكرفانات والخيام بالإضافة الى كاميرات مراقبة لغرض مراقبة حدود العراق مع سوريا بعد التحرير”.
وتابع الكربولي، أن “الحدود العراقية السورية طويلة وعلى الحكومة العراقية ان تأخذ دورها بهذا الموضوع ورغم أن موازنتنا قليلة جدا إلا إننا خصصنا منها 300 مليون دينار لغرض تنفيذ مشروع شراء كاميرات لغرض مراقبة الحدود بين العراق وسوريا”.
وتساءل الكربولي، “ما الفائدة من تحرير عنه وراوه والقائم لطالما كانت الحدود العراقية السورية مفتوحة ولو تم قتل 100 إرهابي سوف يأتي التنظيم بألف من سوريا ولا يوجد أي نتيجة”.
وطالب الكربولي، الحكومة المركزية بـ”تحرير مناطق غرب الأنبار ومسك الحدود العراقية السورية كون أهالي تلك المناطق يعانون الأمرين ظلم داعش وقتلهم الأهالي التي تحاول الهروب من هناك، فضلا عن تدميرهم البنى التحتية في عنه وراوه والقائم”.
لكن قيادة العمليات المُشتركة نفت، الأحد، توقف عمليات تحرير مناطق غرب الأنبار، فيما أكدت أن المعركة تسير وفق رؤى ثابتة لكافة المناطق المُغتصبة في المحافظة والمتمثلة بالقائم وعنه وراوة.
وقال المتحدث باسم العمليات العميد يحيى رسول في حديث لـ السومرية نيوز، إنه “قبل أيام كانت هنالك عملية لقيادة عمليات الجزيرة وبإشتراك قطعات الفرقة التاسعة ولواء المغاوير والحشد العشائري في محافظة الأنبار، حيث تم تحرير مناطق مُهمة”، مؤكداً “عدم وجود أي توقف في معارك غرب الأنبار”.
وأضاف رسول، أن “قيادة العمليات المشتركة لديها رؤية ثابتة لكافة المناطق التي لا تزال مُغتصبة ومن ضمنها مناطق أعالي الفرات المتمثلة بالقائم وعنه وراوة”.
يذكر ان مجلس الأنبار أكد، اليوم الأحد (5 شباط 2017)، توقف عمليات تحرير المناطق الغربية للمحافظة، عازياً ذلك إلى عدم وجود قوات لمسك المناطق التي يتم تحريرها، فيما شدد على ضرورة مسك الحدود العراقية السورية كون أهالي تلك المناطق يعانون الأمرين من “ظلم داعش”.
يذكر أن القوات الأمنية بدأت مطلع الشهر الماضي عمليات عسكرية لتحرير مناطق غرب الأنبار من سيطرة “داعش”، فيما تمكنت تلك القوات بدعم من العشائر والتحالف الدولي من تحرير سبع قرى ومنطقتين بين حديثة وعنه.
 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة