19 ديسمبر، 2024 7:07 ص

4 ( إرهاب ) بحق نائب رئيس ضخامة مام جلال … سيكون أول مسمار في نعش حكومة الماكي !؟

4 ( إرهاب ) بحق نائب رئيس ضخامة مام جلال … سيكون أول مسمار في نعش حكومة الماكي !؟

لا نقول صدمة أو مفاجأة تلك التي تتحفنا فيها حكومة نوري المالكي بين الفينة و الأخرى , بل أصبح معظم أبناء الشعب العراقي يصابون بالغثيان و الإشمئزاز وهم يتتبعون أو يشاهدون هذه المسرحيات السمجة التي تتوالى عليهم من ما يسمى عمليات بغداد ؟,  التي يجب أن تغير أسمها بـ  ( مسرحيات بغداد ) .         
لم يكن يخطر ببال أحد منا بأن هؤلاء المساكين المشاركين في ما يسمى العملية السياسية من المكون( السني ) سنة أنقره و البيت الأبيض كصالح المطلك و النجيفي و المكرود طارق الهاشمي ( 4 كباب ) و آخرين  كانوا فقط …عبارة عن ديكور يزين الرئاسات العراقية الثلاثة ؟ و يزين بعضهم ديكور البرلمان أيضاً ,  و أن ننام 9 سنوات ثم نصحوا  في يوم ما لنراهم قد أصبحوا كبش الفداء الأول و الأخير لكل الجرائم التي أرتكبها الأمريكان و الموساد و الأكراد و الإطلاعات الإيرانية بحق أبناء الشعب العراقي منذ بداية الاحتلال و حتى خروجه البارحة ؟.
4 إرهاب بحق هذا المسكين طارق الهاشمي الذي هرب بجلده أو لم يهرب بعد من العراق ليحتمي لدى ضخامة الرئيس جلال و رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني  بعد أن تم حبك هذه المسرحية بشكل دقيق و سريع ربما سيفوق تصور جميع مخابرات العالم كالسي آي إيه و الكي جي بي و ال أم أي 6 ,  بحيث تم انتزاع هذه الإعترافات الخطيرة بالإكراه و بما لا يقبل الشك عن طريق إرتكاب أبشع الطرق الوحشية  و الهمجية بحق من تم استجوابهم من أفراد حماية الهاشمي  الثلاثة ,  و التي بالتأكيد طالت آثارها جميع أنحاء الجسم ما عدا الوجه و الرأس و أطراف اليدين ,  و نتحدى عمليات إطلاعات الإيرانية أن ترينا كافة مناطق أجسامهم عبر الشاشة أو معاينتهم من قبل لجنة تحقيق محايدة , و إذا كان طارق الهاشمي فعلاً رجل دولة منتخب و نائب رئيس جمهورية بحق و حقيقة عليه أن يشترط عليهم أي على الحكومة  تسليم نفسه و الإدلاء بشهادته أمام محكمة نزيهة … مقابل السماح للجنة محايدة الاستماع لأقوال هؤلاء المساكين الذين سيعدمون قبل أن تنتهي التحقيقات مع الهاشمي نفسه كما تم إعدام جماعة  (عرس الدجيل ) التي تم لفلفتها و طي صفحتها السوداء و لا من شاف و لا من دري كما يقول المثل و الله غالب على أمره .                                            
4 إرهاب بحق نائب الرئيس ستكون ثاني أضحية ستنحر بعد خروج الاحتلال و سيكونان صالح المطلك و طارق الهاشمي أول مسمارين يدقون في نعش حكومة الشراكة الوطنية لصاحبها نوري المالكي و محركها بالريمونت كونترول الإطلاعات الإيرانية  و المرشد علي الخامنئي , أما  ما يسمى بالقائمة العراقية بزعامة علوي التي تدعي بأنها ستنسحب من البرلمان و ستسحب وزرائها من الحكومة من أجل إسقاطها بالتحالف مع الأكراد فنقول له صح النوم ؟ لقد  تغدى بكم المالكي قبل أن تتعشون به ! و حتماً في الطريق هنالك مفاجآت جديدة ستطل برأسها خلال ساعات أو أيام و لم نستغرب أبداً في حال توجيه أصابع الاتهام إلى علاوي  أو العيساوي  أو آخرين بأنهم هم  من كانوا يقفون وراء تفجيرات سامراء أو جسر الأئمة أو غيرها من العمليات الإرهابية الكبرى التي حصدت رؤوس مئات الآلاف من العراقيين الأبرياء , و بالتأكيد الأيام القليلة القادمة ليست فقط حبلى بالمفاجآت و لكن أيضاً  بالإغتيالات لخلخلة الوضع الأمني من أجل  إعلان حالة الطوارئ بشكل مقصود و مبرمج لإسقاط ما يسمى بالعملية السياسية برمتها , و أهمها و على  رأسها إفشال عملية إعلان الأقاليم التي عمت جميع محافظات العراق و ليس كما يدعون المحافظات السنية ؟ و التي تريد الإفلات من الهيمنة الإيرانية و مخابراتها و إعادة الخدمات و الشروع بعملية البناء و الإعمار و ليس من أجل تقسيم العراق كما يدعون و يتناقضون مع دستورهم الذي أصبح يقض مضاجعهم  عندما إنقلب السحر على الساحر , المالكي عاد من أمريكا مثقلاً بالأوامر و تقديم التنازلات لشركائه في ما يسمى بالعملية السياسية لهذا قام بهذه الفعلة البائسة السخيفة بحق هذا المسكين طارق  الهاشمي الذي لا يهش و لا ينش كما يقول المثل , و الرجل اعترف أمام جميع و سائل الإعلام بمناسبة أو بدون مناسبة عندما يقوم بزيارة المناطق المنكوبة و السجون ويعد السجناء بأنه سيقوم أو سيحاول إطلاق سراح الأبرياء من الأطفال و النساء الذين لم توجه لهم أي تهمة في دولة الفافون الديمقراطية و الذين لا ذنب لهم سوى أنهم فقط من الطائفة العربية  السنية ؟, هذه المسرحية و هذه الألاعيب باتت لا تنطلي حتى على مجانين مجمع الشماعية , و أن الأجندة الإيرانية و الأوامر الخارجية هي التي تقف وراء هذه و غيرها من التهم و إنتزاع الإعترافات في محاكم التفتيش العراقية الجديدة و ما خفي سيكون أبشع و أشنع , و أن أبو أسراء يعد نفسه أو يعدونه أسياده لمرحلة جديدة بعد أن قام بإقصاء خصومه أو بالأحرى من كان يستخدمهم ديكور لحكومته و برلمانه من العرب السنة لإرضاء أسياده الأمريكان يعني بالعراقي ( قشمرهم  9 سنوات ) , الآن عاد ليعد نفسه لتحويل العراق إلى  جمهورية خوف و رعب جديدة و حكومة تكون كافة الصلاحيات فيها بيد رئيس الجمهورية الجديد و الذي سيكون هو…  بلا منازع و لا وازع و لا رادع ديني أو أخلاقي عن طريق صناديق الاقتراع و بشكل رسمي و ديمقراطي و هذا سيحدث بدون أدنى شك بعد إعلان حالة الطوارئ لمدة لا تقل عن ستة أشهر , ستبدأ بعدها إنتخابات رئاسية لا محالة و سيكون مصير العراق بيده و من فوقه إيران الآمر الناهي , و الأيام بيننا , الرجل أصبح مهوس بالسلطة و لا يرى نفسه أبداً خارجها مهما كان الثمن حتى لو حرق العراق و شعبه ذهب إلى الجحيم … الرجل الذي إستأثر بالسلطة لهذا الحد و الذي جعله  يمسك بيده ثلاث وزارات سيادية منذ أكثر من عام  خوفاً من الإغتيال أو الإنقلاب و يقوم بخلط الأوراق بهذا الشكل و يفبرك التهم و يلصقها كما يحلو و يروق له و لأسياده الإيرانيين في هذا الظرف الحساس و الخطير  سيفعل بالعراق و العراقيين الغرائب و العجب العجاب .                                   
الشعب العراقي بريء من كل هذه الأعمال و الأفعال الشيطانية التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية عندما تقوم الحكومة بإلصاق هذه التهم الخطيرة بأناس أبرياء واضح كل الوضوح على وجوههم بأنهم يقرءون و يقرون بهذه الاعترافات رغماً عن أنوفهم و عن  إرادتهم و هي اعترافات مسجلة و مدبلجة بإتقان , و الدليل على ذلك هو اعتراف المتهم الأول بأنه مستعد بالاعتراف أمام الفضائيات و البرلمان العراقي أي بأنها اعترافات مسجلة و منتزعة , و هذا لم و لن يحصل أو سيسمح لهم بالاعتراف بشكل مباشر .                                                                                                   
ليس من باب الدفاع عن الهاشمي و رهطه أو علاوي و رهطه فهم يستحقون أكثر من ذلك لأنهم قبلوا بالمشاركة في هذه الجريمة و هي جريمة الإحتلال و الشراكة بما يسمى بعملياته التي أثبتت الأيام بأنها كانت و ما تزال إرهابية  و ليست ( سياسية ) منذ البداية ,  الأعذار التي قدموها بادئ الأمر هي أنهم كانوا يدعون …  بأنهم إذا لم يشاركوا في الانتخابات ستصادر أصوات الناخب العراقي لجماعة إيران …؟؟؟, فما الذي حصل … هاهم و ناخبيهم و حماياتهم و عوائلهم و كرامتهم و أراوحهم تصادر و تداس بكل وقاحة و تنسب لهم جميع الجرائم التي ارتكبها المحتل الأمريكي و أذنابه , لكن يجب على كل منصف و غيور من أبناء الشعب العراقي و خاصة أصحاب الأقلام و المواقع الوطنية و الفضائيات و  كذلك المتهمين أنفسهم زوراً و بهتاناً أن يفضحوا و يكشفوا ملابسات و خيوط هذا المخطط الإيراني القذر الذي بانت بوادره و كشفت عورته , ليكون  أول ضحاياه و أول كبش فداء له هذا المسكين طارق الهاشمي و صالح المطلك رغم انتهازيته و سكوته أكثر من عام على جميع ممارسات حكومة المالكي بحق العراق و بحق أبناء شعبه , نعم اليوم نحن مطالبون جميعاً بأن نقف معهم الآن و ليس غداً رغم عدم اعترافنا بهم …. لكننا بدفاعنا عن المظلوم حتى لو كان خصماً لنا كشعب و كأمة منكوبة , يعني وقوفنا مع الحق و العدل و الإنصاف .                          
أخيراً نقول للمالكي كد كيدك و نفذ أجندت أسيادك , لأن زرع الحقد و الضغينة بين أبناء الشعب العراقي لمئات السنين القادمة بين الشيعة و السنة و العرب و الأكراد و المسيحيين و المسلمين هذا أمراً لا يعنيك لا من قريب و لا من بعيد , ليتقاتلوا فيما بينهم و ليذهبوا جميعاً  إلى الجحيم , ضنناً و تصوراً في حساباتك …. بأنك ستفلت من عقاب الشعب و عقاب الخالق سبحانه الذي .. يُمهل و لا يُهمل , و مهما طال الزمن أم قصر فأن حبل الكذب قصير … بل قصير جداً .

أحدث المقالات

أحدث المقالات