3 نوفمبر، 2024 3:10 م
Search
Close this search box.

الحساسية المفرطة وتاؤيلات المنجمين لزيارة الوفد التركماني لتركيا 

الحساسية المفرطة وتاؤيلات المنجمين لزيارة الوفد التركماني لتركيا 

المعلوم للجميع بان  جميع البرلمانين التركمان قد  نالوا ثقة الشعب التركماني ووصلوا الى قبة البرلمان بهمة اصوات الغيارى من شعبهم التركماني في محافظتهم وبدعم من مؤسساتهم التي ينتمون إليها ليتواصلوا هنالك لخدمة شعبهم التركماني في مناطقهم التركمانية.
لكن  المؤلم انه ومنذ  جلوسهم تحت قبة البرلمان كنواب لا يمر مناسبة الا ويفاجئوننا بتصريحات مملؤءة بالنقد الهدام وتهجم على بعضهم البعض وعلى مؤساستهم .
نحن ندرك بان  النقد البناء والصريح مطلوب وحالة صحية, ولكن على سيادتهم كممثلي شعبهم في اروقة البرلمان توخي الحذر والدقة في اطلاق التصريحات العلنية وخاصة إذا كان الامر يتعلق بتشهير الاخطاء والسلبيات التي يقترفها رفاقهم ومؤسساتهم وكتلتهم في العلن او من خلال وسائل الاعلام لان ذلك تنعكس سلبيا على الجميع وعلى القضية التركمانية وتعطي انطباعا بان هناك اختلافات ومشاكل جوهرية بين أعضاء البرلمانيين التركماني .
وما لم استوعبه ولم استطع ادراكه قيام البعض من الاخوة السياسين  وبعض الاخوة من الملعقين باعلان ارائهم وتحليلاتهم بحساسية مفرطة وحسب اهوائهم بعيدا عن الحقيقة ازاء زيارة الوفد التركماني الى الجارة التركية وقيامهم بنشر ما دار في الاجتماع وكانهم كانوا معهم, ولتصل الحالة الى ان البعض اخد يشكك في امر الزيارة وكانها مؤامرة خطيرة  وخيانة عظمى على مستقبل العراق والتركمان
وما زاد الطين بلة قيام بعض الاخوة السياسين التركمان بتفسير الزيارة مصحوبا بحالة من الشك والريبة ليصل في التشكيك بخيانة رئيس واعضاء الوفد التركماني للعراق للقضية التركمانية عامة وتلعفر خاصة’ امرا مؤسفا ويجب التوقف عندها…
نحن الشعب التركماني لطالما ابدينا تمنياتنا بوحدة الصف والكلمة وكلنا كنا نتمنى بمشاركة جميع الاخوة السياسين وبجميع توجهاتهم ضمن اعضاء الوفد , ولكن غيابهم لا يعني تهميشهم او الغاء دورهم على الساحة  التركمانية , فلطالما حصلت زيارات الى عدد من الدول ومن ضمنها جمهورية ايران الاسلامية ولم يدعو اليها الكثير من السياسين  الذين كانوا ضمن الوفد الى تركيا..
فنقول للاخوة الذين لم يتم دعوتهم وبشتى الاسباب ,, الم يكن من الاجدر ان تنتظروا وتتريثوا ولو اياما معدودات وعدم الاستعجال في اصدار التأويلات والاشاعات والتحريضات الطائفية الغير المجدية والضارة في قضيتنا التركمانية لحين عودة الوفد التركماني الى العراق وبعدها تطالبوا الوفد بتوضيح علني عن اسباب الزيارة وما جرى فيها ؟؟؟.
اليس من اللياقة السياسية وقبل اطلاق التنبؤات بمطالبتكم  بإجتماع مع الوفد لبحث وشرح وطلب توضيحات فيما جرى هناك  لتقوموا بعدها وبما يتطلبه الموقف من تنوير للشارع التركماني .؟؟؟
ومتى نستوعب بانه لا يحق لاي طرف المساس بالخط القومي لاي طرف تركماني اخر  في حالة حدوث اي اختلاف سياسي لتتبعها معطيات هائجة  لتحويلها الى تازم تخدم اجنداتهم .
الاخوة الساسة الكرام…
تداركوا الموقف وكفاكم وكفانا التشرذم والانقسامات,, لا تفسحوا المجال للذين تخصصوا في تشويه الحقائق تشويها مبرمجا لزرع الفتنة بين الشعب التركماني الواحد من اجل اغراض حزبية وفئوية وطائفية, محاولين فتح معركة حقيقية بيننا للنيل من ثوابتنا ليصرفوا الانظار عن عمالتهم واغراق التركمان اجمعين بتهم التفرقة.

أحدث المقالات