16 نوفمبر، 2024 11:45 ص
Search
Close this search box.

قاسي الكلام .. عند كل عراقي !

قاسي الكلام .. عند كل عراقي !

والسؤال هو : ماذا ينتاب اي عراقي  وهو يرى اي مسؤول حكومي او برلماني او من مجالس المحافظات وهو يتحدث عن الوضع السياسي والاجتماعي او الأداء العام لدولة العراق في العهد الجديد ؟!
ولانستبق الإجابة على هذا السؤال من دون ان نعود بالذاكرة للسنوات الماضية وأداء الوجوه التي تعاقبت على الحكم وعلى المئات من اللقاءات والتحليلات التي ظهرت على شاشات التلفزة وكان ابطالها هذه الوجوه التي اعتدنا مشاهدتها.. وقد يكون من المؤكّد ان يكون رد الفعل او الانطباع العام هو القرف والاشمئزاز وإهونها هو التكذيب وتهمة النفاق للجميع ومن دون استثناء .
يقابل ذلك مشاعر المرارة والخيبة والأسف على ضياع اكثر من عقد من السنين من عمر التجربة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة من دون إنضاج او صنع مشروع لإخراج العراق من هذا الوضع التائه والسائب للنهايات والمئالات او على هدر المليارات من ثروات  العراق .. والأنكى الاستخفاف واللامبالاة وعدم تحمل المسؤولية لهذه الأخطاء والخطايا في التجربة التي بنيت على أساس هش وهو المحاصصة الحزبية وترك أقوى دعامة في النظام الديمقراطي وهما الأكثرية السياسية والمعارضة لها .. لكي نلغي الصراع الحزبي على المكاسب والامتيازات  ونحيي روح المواطنة ، وبناء دولة المواطنة والقانون .
فالكل في السلطة والكل يعارض ويلوم وينتقد والخاسر الوحيد مؤسسات الدولة ومن ثم المواطن العراقي المغلوب على أمره .لك الله ياعراق الخير من أمراء المنافي مابعد عبث صدام .

أحدث المقالات

أحدث المقالات