والله وعفية عليك أبو يُسر روح والهوا بظهرك .. وسرّ ونحن من خلفك أيها القائد المنصور .. أما النصر وأما الشهادة .. والله وسواها حيدوري !, ورفع رؤسنا فوك الخيوم , لو هيج القادة يا بلاها … ويكولون ماكو بالعراق دولة رئيس وزراء وقائد عام للقوات المسلحة بطل شجاع وأسد هصور يزأر بوجه الطامعين بخيرات وثروات العراق ويحمي ويدافع عن حياض الأمة !, ويقول لا لأمريكا وأبو أمريكا .. كفى .. كفى .. ولــ ترمب … نو .. نو مستر دونالد إحترم نفسك واعرفك حجمك وحدودك فأنت أمام العراق العظيم أيها الوغد ويا أيها القرد الأحمر !؟, وإلا … أرسلنا لك حشداً شعبياً أوله عندك في نيويورك وآخره عندي أمام أكبر سفارة لكم في العالم في المنطقة الخضراء في بغداد !؟.
يا جماعة طلع الحجي وطلعت العضلات , والي ما يصدق بينا خلي يجي ويشوف أبو يسر شلون يغرد ويصرح ويتحدى أمريكا في عقر دارها , وإلي ما سامع بالامهات شتجيب وشتخلف خلّ يسمع !, طلع حيدر العبادي قائد وزعيم لا يشق له غبار وفلته من فلتات القرن الواحد والعشرين وأحنه ما ندري … وكول وفعل مو عبالكم مدحدح وما يعرف يحجي ويتحدى !, ومو دائماً بس يقول يس.. يس .. لا يعرف يقول .. نو .. نو مستر” ترمب ” وكافي عاد ترى مصختوها معانا …!؟ .
وها هو اليوم يرد برد مزلزل على الرئيس الجمهوري الجديد ويتوعده بالويل والثبور في حال سولت له نفسه أن يضع يده على مقدرات وثروات العراق وعلى رأسها النفط , في حين لم يجرؤ أي قائد أو زعيم عربي حتى هذه الساعة بالرد على تهديدات وعنتريات ” دونالد ترمب ” عندما هدد وتوعد العرب .. كل العرب بألإستيلاء على خيراتهم ومقدراتهم وبترولهم مقابل توفير الحماية لهم ولأنظمتهم !؟.
كما أشارت آخر الأنباء بأن الولايات المتحدة وحلفائها وحلف الناتو دخلوا في حالة إنذار وترقب , ورفعوا حالة التأهب القصوى للإستعداد لأي طارئ , وأنهم يخشون أشد الخشية ويأخذون تهديدات السيد القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفيلد مارشال ” حيدر العبادي ” على محمل الجد … خاصة بعد أن صرح بأن معركة الموصل ستكون خاطفة وسريعة , وأن المدينة .. أي الموصل سيتم تحريرها من قبضة حركة داعش الإرهابية بأيادي عراقية قبل نهاية العام الحالي , وأشار سيادته في معرض حديثه خلال المؤتمر الحربي الذي عقده مع كبار قادة الفيالق في الجيش الحشدي المقدس .. كالفريق أول هادي العامري والفريق الركن أوس الخفاجي وأركان حرب قيس الخزعلي , وكبار القادة الآخرين بأنه لا داعي لخروج المدنيين من المدينة لأنه سيرسل كتيبة من قوات سوات وكتيبة من الفرقة الذهبية وكتيبة من الحشد الشعبي المقدس لخوض حرب شوارع إذا تطلب الأمر مع إرهابي داعش , ومطارتهم وملاحقتهم زنكه .. زنكه , وبيت .. بيت !. وهذا ما أثار حفيظة أمريكا وحلفائها الغربيين في الشرق الأوسط الذين يشنون حرباً عالمية على الإرهاب منذ أكثر 16 عشر عاماً ولم يحققوا أي إنجاز أو نتيجة تذكر سوى إنجاز واحد ألا وهو التخلص من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن !؟؟؟.
أخيراً لا يسعنا إلا أن نقول لله درك أيها القائد العظيم ونشد على يديك ونؤزرك بكل ما ذهبت إليه من قول أو فعل … وفوت بيها وعلى الحشــــــد الشعبي خليها … ويا حوم أتبع لو جرينا .
خارج النص :
ألا يحق لنا أن نغير أسم بغداد .. من ” بغداد الرشيد ” إلى ” بغداد العبادي ” بعد هذه الواقعة التي دخل بها حيدر العبادي التاريخ من أوسع أبوابه !؟؟؟؟.